لم ينته الاجتماع الذي عقده رئيس النادي الرياضي الصفاقسي لطفي عبد الناظر إلى أية قرارات مهمة بالنسبة لأنصار الفريق خصوصا أنها كانت تعلق عليه آمال كبيرة للخروج بخارطة طريق تقود للنجاح في الموسم الجديد..
ورغم أن الجلسة لم تأت بقرارات لفائدة الجماهير إلا أن نتائجها ستكون لها انعكاسات كبيرة على الموسم القادم للفريق خصوصا بعد أن أعلن رسميا عن رحيل لطفي عبد الناظر والإبقاء على خدمات المدرب الحالي شهاب الليلي لمدة موسم إضافي..
وبعد الإبقاء عليه تقرر أن يجتمع الليلي اليوم باللجنة الفنية لتقييم الموسم الماضي وأسباب عدم التتويج بالبطولة قبل الحسم في قائمة اللاعبين الذي سيتم وضعهم على قائمة المغادرين بالإضافة إلى تحديد لائحة الأسماء المعنية بتعزيز صفوف الفريق..
وتحدد على ضوء هذه الجلسة أن يستأنف زملاء رامي الجريدي التحضيرات للموسم الجديد يوم 11 جويلية وهو موعد يراعي تمكين اللاعبين من الراحة الكافية خصوصا في غياب الالتزامات القارية أو المحلية باعتبار أن السي أس أس هو الوحيد بين الرباعي الكبير المتغيب عن الدور ربع النهائي لكأس تونس..
من جهة أخرى تقرر إدخال بعض التعديلات على الإطار الفني فضلا عن التخلي عن المدير الرياضي طارق سالم الذي سيتم تعويضه بالناصر البدوي وهي خيار بدا مصيريا ومحتوما بالنسبة لرئيس النادي وأغلب الذين عاينوا عمل الرجلين عن قرب رغم أن المقارنة بينهما تبدو ظالمة خصوصا أن سالم لا يملك خبرة البدوي..
وبعيدا عن الجوانب الفنية تقرر التنسيق بين كل هياكل النادي من أجل تحديد جلسة يتم خلالها الاتفاق على تنقيح القانون الأساسي للنادي والنظام الداخلي للهياكل قبل المرور إلى جلسة عامة خارقة للعادة تجرى نهاية الشهر الجاري يتم فيها عرض ما يتم الاتفاق عليه على الأحباء لينظروا رأيهم به قبل المصادقة عليه..
وفي ما يتعلق بالجلسة العامة الانتخابية التي يعتزم الفريق الدعوة إليها فقد تم اختيار موفى شهر أوت لعقدها علما أن الرئيس الحالي لطفي عبد الناظر قد أكد في تصريحات تلت الجلسة أنه لن يجدد ترشحه لرئاسة الفريق بعد خمس سنوات على رأس المقاليد التسييرية للنادي..
هذا ونشير إلى أنه بحثا عن سد الشغور الذي تركه انسحاب نائب الرئيس المنصف خماخم منذ أشهر فقد تقرر رسميا تعيين جمال المهيري كمنسق عام بين كل الفروع..
