تفيد كل المؤشرات بأن الجلسة العامة الانتخابية الجديدة التي أعلنت عنها لجنة الانتخابات الفرز ليوم 29 جويلية لن يكتب لها أن تنعقد في موعدها..
وبحسب تأكيدات من رئيس النادي سليم الرياحي فإن الموعد الجديد سيكون يوم 31 أوت عملا بالقانون الأساسي للنادي الذي ينص على تعيين الجلسة العامة الانتخابية في أجل أدناه شهر وأقصاه اثنان عند التأجيل كما كان الأمر مع جلسة 29 جوان..
ويرى الرياحي أنه من حقه قانونا أن يختار التاريخ الذي يريده (ضمن الآجال) أو أن يلغي الانتخابات تماما طالما أن الجلسة العامة الانتخابية التي دعا إليها يوم 29 جوان كانت استثنائية ومع عدم ورود ترشحات يحق له أن يلغيها وفق ما أفادنا به مصدر من هيئة الفريق..
ووفق ذات المصدر فإن الرياحي سيواصل تجهيز الفريق للموسم القادم على كافة الأصعدة وبعد الانتهاء من سباق كأس تونس الذي سيجرى في شهر أوت فإنه سيدعو من جديد للجلسة العامة الانتخابية ليسلم الفريق جاهزا للموسم الجديد..
اليونسي في الجزائر
سافر المشرف العام على فرع كرة القدم عبد السلام اليونسي إلى الجزائر منذ ساعات حيث ينتظر أن يكون اليوم بتونس أو غدا على أقصى تقدير..
سفرة اليونسي قيل إنها للتفاوض مع مسؤولي اتحاد بليدة الجزائري وذلك للاستفادة من علاقته الوطيدة بالمسؤولين الجزائريين وخاصة في البليدة من أجل طي صفحة النزاع بين الفريقين..
من جهة أخرى تشير بعض الأخبار إلى أن اليونسي متواجد أيضا للبت في إحدى الصفقات من السوق الجزائرية التي باتت الوجهة المحببة لنادي باب الجديد في المواسم الأخيرة..
تسوية ملف البليدة
يعد ملف انتقال الدولي التشادي ايزيكال اندوواسال من اتحاد البليدة الجزائري إلى النادي الإفريقي في شتاء 2011 من أقدم نزاعات الفريق التي ظلت ترافقه تبعاتها طيلة السنوات الأخيرة..
ملف البليدة لم يعرف حلقته الأخيرة رغم طول المدة حيث لم يحصل الفريق الجزائري على منابه من تفريطه في لاعبه (400 ألف يورو) بالإضافة إلى 15% من قيمة الصفقة التي أبرمها الإفريقي مع "تيريك غروزني" الروسي في صائفة 2012 عندما تم التفريط في التشادي بمقابل بلغ نحو 3 ملايين دينار..
تواجد اليونسي في الجزائر يأتي في سياق التفاوض مع مسؤولي الفريق الجزائري من أجل إيجاد تسوية سريعة لهذه القضية خصوصا أن اليوم هو المهلة الأخيرة لإيجاد حل لهذه القضية قبل صدور عقوبات "الفيفا" والأكيد أن اليونسي قادر على الوصول إلى صيغة تجنب الفريق العقوبات..
