أكد الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية لموردي السيارات الشعبية مهدي محجوب أن برنامج توريد 5 آلاف سيارة شعبية من طرف وكلاء البيع المرخص لهم لا يزال قائما، وذلك بعد التصريحات الأخيرة لممثلي وزارة التجارة، مؤكدا أن قطاع توريد السيارات الشعبية لا يمثل سوى 1.5 بالمائة فقط من الحجم الجملي للواردات التونسية.
وأضاف مهدي محجوب في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 23 جوان 2016، أن الدفعة الأولى من السيارات سيتم استلامها خلال شهر جويلية القادم وستضم 11 نوعا.
وتتمثل الأنواع التي سيتم تسويقها وهي "فولزفاغن" بالنسبة لسيارات "البولو" و"سام" بالنسبة لسيارات "ميسوبيتشي" و"اداف" بالنسبة لسيارات "نيسان" و"سيتي كارز" بالنسبة لسيارات "كيا" و"ستافيم" بالنسبة لسيارات "البيجو" و"ارتاس" بالنسبة لسيارات "رينو" و"ايتالكار" بالنسبة للسيارات من نوع "فيات" و"اوراس" بالنسبة للسيارات من نوع "سيتروان" و"ستا" بالنسبة للسيارات من نوع "شوفرولي" ، وتويوتا، هونداي، وشيري.
وأشار مهدي محجوب إلى أن تصريحات ممثلي وزارة التجارة حول علاقة توريد السيارات الشعبية بعجز الميزان التجاري لا يمكن اعتباره اشكالا على أساس أن هناك قطاعات قيمة الواردات فيها مرتفع على غرار توريد قطع الغيار الذي يمثل 41 بالمائة من قيمة الواردات فضلا عن بعض المواد الغذائية، في مقابل أن قطاع توريد السيارات الشعبية لا يمثل سوى 1.5 بالمائة.
كما أفاد محجوب بأن هناك اتجاها نحو تحرير سوق السيارات الشعبية بالكامل، مؤكدا أن وكلاء توريد السيارات في عمل متكامل مع وزارة التجارة.
يشار إلى أن العلامات التي سيتم ترويجها في السوق التونسية هي "رينو كليو 4" و"بيجو 108" و"سيتروان1" و"فولسفاغن بولو" و"فيات موبي" و"كيا بيكانتو" و"نيسان نوت" و"تويوتا ياريس" و"هيونداي أ 10" و"ميتسوبيتشي ميراج" و"كيو شيري"، وستتراوح أسعارها بين 18 و20 ألف دينار.
