النادي الإفريقي: الشنوفي يعد قائمة بسبعة أعضاء.. التقرير المالي غير جاهز.. لكن هل تتأجل الانتخابات؟

سويعات قليلة ويسدل الستار على اليوم قبل الأخير من غلق باب الترشحات لرئاسة النادي الإفريقي وكل المؤشرات تؤكد أن الكتابة العامة للفريق لن تتلقى أي ترشيح لخلافة سليم الرياحي الذي حل هيئته المديرة وأعلن عن جلسة عامة انتخابية سابقة لأوانها بتاريخ 29 جوان الجاري..

جلسة انتخابية لا ينتظر أن تجرى في موعدها لعدة اعتبارات منها ضيق الوقت وأيضا غموض الرؤية على المستوى المالي بما أن الرئيس المتخلي لم يف بتعهداته بخلاص ديون الفريق إلى غاية يوم أمس..

سليم الرياحي الذي تعهد بغلق هذا الملف قبل 30 جوان لم ينطلق ممثلوه بعد في الاتصال بالدائنين وهو ما جعل كل من يفكر في خلافته يخشى المغامرة..

الشنوفي جاهز

أكد ياسين الشنوفي في تصريح لـ"حقائق أون لاين" أن قائمته الانتخابية باتت جاهزة وأنه سينتظر إلى غاية الحصول على التقرير المالي حتى يتقدم بترشحه رسميا..

الشنوفي أشار إلى أن قائمته تضم إلى جانبه 7 أعضاء من بينهم محامون سبق لهم العمل صلب النادي بالإضافة إلى رجال أعمال من أحباء الإفريقي..

وتابع مرشح الرئاسة حديثه إلينا ليشير إلى أن قائمته قد تشهد انضمام أسماء أخرى لاحقا نظرا لأن القانون الأساسي للنادي يحصر عدد المنتسبين للقائمات المترشحة بين ثلاثة أعضاء واثني عشر عضوا..

وختم الشنوفي تصريحه بالتشديد على أن قائمته ستتحول إلى مقر النادي بباب الجديد مع آخر الآجال للترشح وفي صورة عدم حصوله على كشف بالوضعية المالية للفريق فإنه قد يتراجع عن تقديم ترشحه وهو أمر سابق لأوانه على حد تعبيره..

ماذا عن التقرير المالي؟

كنا أشرنا في مقال سابق نقلا عن أحد أعضاء الهيئة المديرة إلى أن التقرير المالي شبه جاهز باعتبار أن مسؤولي الحسابات بشركة سليم الرياحي يبوبون بشكل روتيني معاملات الرئيس المالية وبالتالي فإن أغلب انفاقات النادي الإفريقي التي ترتبط بالأساس بشخص الرياحي يفترض أنها جاهزة..

من جهتنا وجهنا سؤالا لأمين المال عماد المناعي حول التقرير المالي وموعد الانتهاء من تجهيزه فأكد في تصريح لـ"حقائق أون لاين" أن مراقب الحسابات قد فوجئ بتاريخ الجلسة العامة وبالتالي لم يكن لديه الوقت الكافي ليعده قبل أن يستطرد بالقول إنه سيكون جاهزا يوم الجلسة العامة ولن يكون ذلك ممكنا في اليومين القادمين..

هل تتأجل الانتخابات؟

وبين تأكيدات المناعي ومخاوف كل المعنيين بالترشح يمكن التأكيد أن التساؤل حول إمكانية تأجيل الجلسة العامة الانتخابية بات يطرح بشدة خصوصا أن هناك مخاوف من عدم إيفاء سليم الرياحي بتعهداته المالية وبالتالي فإن خليفته سيجد نفسه مورطا في ديون تصل إلى 21 مليون دينار دون الحديث عن الإعداد للموسم الجديد..

تأجيل الجلسة العامة الانتخابية إذا لم يتقدم أي مرشح خلال اليوم أو غدا كآخر آجال الترشح فإنه يفترض أن يتبعه تاريخ جديد في غضون شهر وهو موعد قد يناسب البعض خاصة من المجتمعين هنا وهناك منذ مطلع الأسبوع لإعداد قائماتهم..

ولئن سيكون أجل الشهر مناسبا لإعداد قائمات انتخابية فإن تأجيل الانتخابات وتحديد موعد جديد لانعقادها سيمدد من حالة الفراغ الذي لن يكون النادي مستفيدا منه إطلاقا على الصعيد الفني بما أن تجديد العقود وعقد الصفقات وتعيين إطار فني جديد سيتأجل بدوره لمدة شهر إلى حين عودة الاستقرار الإداري وهو مؤشر كاف لموسم جديد من الفوضى؟

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.