حسم الترجي الرياضي لدى مواجهته للقوافل الرياضية بقفصة مسألة المركز الثاني وبالتالي ضمن عودة سريعة إلى دوري أبطال إفريقيا الذي يمثل الهدف الأول للمسؤولين والجماهير..
نادي باب سويقة منح لاعبيه راحة لم يحصل عليها البعض منذ سنوات حيث تمتع الفريق بعطلة تقرب من ثلاثة أسابيع بما أن الفريق سيعود إلى التمارين يوم غرة جويلية قبل الانطلاق في الإعداد بشكل قوي في تحضيرات الموسم الجديد الذي سيبدأ حاميا من خلال ملاقاة النجم الرياضي الساحلي في الدور ربع النهائي لكأس تونس منتصف شهر أوت المقبل..
الانسحاب من "الكاف"
يمكن التأكيد أن استمرار الترجي الرياضي في المشاركة في كأس "الكاف" خلال الموسم الفارط كان أحد أبرز العوائق التي حالت هذا الموسم دون نجاحه خصوصا أن التحضيرات لم تكن بالشكل المطلوب لفريق كان يسير بمجموعتين واحدة تعد للبطولة وأخرى تخوض مباريات كأس "الكاف"..
ومع انسحاب الفريق هذا الموسم سيتمكن بعض اللاعبين أخيرا من نيل قسط من الراحة مع فريقهم أو مع الترجي الرياضي على غرار معز بن شريفية (6 مواسم متواصلة دون راحة) الراقد والذوادي والمحيرصي والخنيسي (5 مواسم) المباركي والجويني (4 مواسم) وغيرهم..
الراحة ستمكن اللاعبين من العودة بأكثر نشاط كما ستمكن الإطار الفني من فرصة للقيام بتحضيرات لم يحظ بالوقت للقيام بها في مستهل السنة الماضية وبالتالي يمكن التأكيد أن الخروج من كأس "الكاف" كان عاملا مهما..
الإبقاء على عمار
باتت حظوظ المدرب عمار السويح وافرة في البقاء في الموسم المقبل حيث تبحث هيئة حمدي المدب عن المحافظة على الاستمرارية لضمان حظوظ أوفر للفريق بين البطولة ودوري أبطال إفريقيا..
الحصول على المركز الثاني دعم حظوظ السويح للمواصلة علاوة عن بعض التقييمات التي أثارت المسألة في كواليس النادي بشكل قلب معه عمار المعادلة ليقترب من مواصلة المشوار..
وفي الحقيقة فإن السويح سيكون في اختبار مع أول موعد رسمي للترجي عند ملاقاة النجم الساحلي في سوسة وأية نتيجة غير التأهل قد تعقد من موسمه خصوصا أن هناك فئة واسعة من الجمهور لا ترحب باستمراره..
دعوات لتغيير جزئي
يبدو أن النية تتجه داخل هيئة الترجي الرياضي إلى التخلي عن المدرب المساعد الأول اسكندر القصري مع تعويضه بالمدرب الحالي لنادي الرياضي لحمام الأنف معين الشعباني..
وفي الحقيقة فإن هناك من يدفع داخل مركب المرحوم حسان بلخوجة إلى التخلص من القصري أو المولهي مع استعادة أحد أبناء الشرعيين لخلق نوع من الانتماء الذي بات مفقودا لدى الكثيرين في الموسم الأخيرة..
الجناح الرافض للقصري والمولهي يرى أنهما ليسا من أبناء النادي الذين يغارون على الألوان بخلاف الشعباني الذي خاض تجربة ناجحة لدى قيادته للهمهاما وهو الذي كان لاعبا بمواصفات قيادية افتقدها الفريق كثيرا..
