زهير مخلوف: 4 أحكام قضائية قضت بتثبيتي كنائب لرئيس هيئة الحقيقة والكرامة.. وبن سدرين تخاف عودتي لهذه الأسباب

أصدرت المحكمة الادارية بتونس بتاريخ 3 جوان 2016 حكما قضائيا يقضي بإلغاء عملية انتخاب خالد الكريشي في خطة نائب لرئيس هيئة الحقيقة والكرامة، في مقابل تثبيت زهير مخلوف في هذه الخطة.

وفي هذا الإطار أكد زهير مخلوف في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 10 جوان 2016، أن هذا القرار قاطع وبات وغير قابل للطعن، وجاء بعد القضية التي رفعها عضوان من الهيئة وهما ليليا بوقيرة ومصطفى البعزاوي والداعي إلى إعفاء خالد الكريشي من التنصيب غير القانوني، وفق قوله. 

وكشف زهير مخلوف أن هيئة الحقيقة والكرامة قامت بخرقين اثنين عند "تنصيبها" لخالد  الكريشي، مضيفا أن الخرق الأول يتمثل في أن عملية الانتخاب تمت والقضية مرفوعة لدى القضاء، في حين أنه يجب انتظار قرار المحكمة ثم اجراء الانتخابات.

واعتبر مخلوف أن هذا دليل على أن رئيسة الهيئة لا تأبه بقرار المحكمة وأنه لا يلزمها.

أما الخرق الثاني وفق ما ذكره زهير مخلوف، فيتمثل في عدم اكتمال النصاب الكافي في عملية "التنصيب"، مبينا أن 4 أعضاء اعترضوا على عملية الانتخاب وغادروا القاعة لأنه تم القيام بالعملية دون استيفائها للشروط القانونية اللازمة وبحضور 6 أعضاء فقط، مشيرا إلى أنهم أمضوا على عريضة -وهو معهم- تفيد بأنهم" لن يشهدوا على عملية انتخابية مزورة".

وأكد مخلوف أنه قانونيا الان هو نائب رئيس هيئة الحقيقة والكرامة بمقتضى قرار قضائي أزاح خالد الكريشي عن منصبه، مشددا على أن هذا القرار هو الرابع الذي يصدر عن المحكمة الادارية بتثبيته نائبا لرئيس الهيئة.

وحول موقف رئيسة الهيئة سهام بن سدرين من هذا القرار قال محدثنا "إنها مصرة على عدم امتثالها لقرار المحكمة وقالت صراحة في تصريح اذاعي أمس أن نائبها هو خالد الكريشي وليس زهير مخلوف، وأن قرارها صحيح".

ودعا زهير مخلوف مجلس نواب الشعب ورئيس الجمهورية إلى التحرك وانصافه وتطبيق قرار المحكمة الادارية.

كما أكد أن أسباب عدم امتثال رئيسة الهيئة لقرار المحكمة يعود أولا لأنها تدرك أنه عند مباشرة عمله سيقع اعفاؤها من الرئاسة من أول جلسة وثانيا لأنه سيتحدث عن اهدار المال العام الذي تقوم به داخل الهيئة، وفق تقديره.  

    

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.