خصنا النائب عن الوطني الحر والأمين العام المساعد المكلف بالهياكل صلب الحزب توفيق الجملي، بتوضيح على خلفية الاتهامات التي وجهها العضو المستقبل من الحزب جمال التّليلي أمس لرئيس الحزب سليم الرّياحي وعدد من قيادات الحزب.
وجاء فيه مايلي:
"ردا على الحملة الممنهجة التي يتعرض لها الاتحاد الوطني الحر وآخرها الندوة الصحفية التي قام بها أمس المدعو جمال التليلي فان الحزب له من المؤيدات التي تدين كل الاطراف المساهمة في هذه الحملة القذرة والتي سنضمنها في دعوة قضائية ومنها:
المدعو جمال التليلي كانت له مهمة الاسبوع الفارط في توزر تتبع وظيفته في وزارة التجارة، وبالمناسبة كان له لقاء مع الاشخاص الذين كانت لهم يد في استدراج نواب من الكتلة وقد التحقوا به من تونس في نفس النزل في توزر ووقع التخطيط لندوة الأمس.
نفس الاشخاص كانت لهم علاقة باستدراج اربعة نواب لصالح كتلة النداء والوطني الحر له من المؤيدات والشهادات مايؤكد كلامه.
رئيس كتلة برلمانية ورجل أعمال اتصلا بنائب وأرادا لقاءه مرات عديدة وعرضا عليه التحول إلى ولايته للقائه وذلك للتأثير عليه للاستقالة من كتلة الوطني الحر لكن النائب رفض وأعلم رئيس الحزب".