تقهقر النادي الرياضي الصفاقسي يوم أمس إلى المركز الثالث عقب هزيمته أمام الترجي الرياضي الجرجيسي في مباراة لم تشهد نسقا قويا من الفريقين علاوة عن مبالغة العكارة في إضاعة الوقت خصوصا بعد بلوغ الصادق الوريمي شباك الحارس رامي الجريدي..
هزيمة يوم أمس جاءت لتؤكد من جديد أن فريقا لا يملك دفاعا صلبا لا يمكن أن يذهب بعيدا في أية مسابقة والسي أس أس لم يتعلم أبدا من أخطائه ذلك أن هذا الاستنتاج يطرح بشدة في كل مرة يمر فيها الفريق بجانب لقب أو يضيع استحقاقا مهما..
كل المدافعين الحاليين ليسوا في قيمة فريق بحجم نادي عاصمة والحديث يشمل سليم بن جميع وزياد الدربالي ومحمود بن صالح أيضا الذي أقصي بطريقة ساذجة أمام النادي الإفريقي تكشف ضعفه الفني..
ثنائي يدفع الفاتورة
دخلت علاقة متوسط الميدان الدولي محمد علي منصر بجماهير السي أس أس نفقا مظلما في الآونة الأخيرة حيث بات محل انتقادات واسعة جراء تراجع مردوده..
منصر عبر عن غضبه بشكل لافت في لقاء النادي الإفريقي بملعب رادس غير أن شهاب الليلي جدد الثقة فيه ضمن الأساسيين ليكون من جديد خارج الموضوع..
ورغم أنه غادر الملعب بداعي الإصابة أمام ترجي جرجيس إلا أن ما شد الأحباء بعد نهاية اللقاء هو مستواه المتدني لا غير..
لاعب آخر ليس محل ترحاب جماهير السي أس أس هو قائد منتخب التشاد ايزيكال اندوواسال والسبب واضح للغاية هو كثرة إهداره للفرص..
"ايزي" أضاع يوم أمس كرة سهلة في نهاية اللقاء كان يمكم أن تمنح التعادل لزملائه غير أنه أهدرها ليعيد علاقته بالجماهير إلى النقطة الصفر بعد أن تحسنت في الفترة مع عودته إلى التهديف..
بقاء الليلي
منذ تمت تسميته على رأس الفريق لم يكن المدرب شهاب الليلي محل إجماع العائلة الصفاقسية وأيضا الجماهير بيد أن تتالي النتائج الإيجابية وتشبث الفريق بالتواجد ضمن كوكبة الطليعة جعلتا من مسؤوليته ومسؤولية لاعبيه تبدو كبرى أمام الأنصار..
ورغم أن التتويج أو المراهنة على المركز الثاني لم يكن ضمن الاتفاق مع المسؤولين إلا تواجد الفريق في الصدارة على امتداد جعل من الليلي وأبنائه مطالبين بالمراهنة علة اللقب وهو ما جعل تقهقر زملاء الجريدي إلى المركز الثالث بمثابة الخيبة للجماهير..
ومع نهاية موسم النادي الصفاقسي هذا الأحد باعتبار أنه ليس معنيا بلقاءات الكأس التي ستجرى في شهر أوت عاد السؤال عن مصير شهاب الليلي يطرح نفسه.. فأي مصير لليلي؟
