يتميز شهر رمضان بكثافة في الانتاج التلفزي ومنافسة كبيرة بين مختلف القنوات لكسب الاشهار ولشد المشاهد، بين مسابقات ومسلسلات وكاميرا خفية فضلا عن السيتكومات.
وقد يدفع هذا الأمر ببعض القنوات إلى إحداث برامج أو مسلسلات تعتمد فيها نوعا ما مشاهد عنف وترويع لشد المشاهد أكثر ما يمكن مثلما شاهدناه في الموسم الفارط من شهر رمضان من مظاهر عنف في "الكاميرا الخفية" أو في بعض المسلسلات.
في هذا السياق قال رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري نوري اللجمي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء 1 جوان 2016، أن الهيئة تراقب حسب إطار قانوني الاخلالات في البرامج التلفزية والاذاعية فضلا عن مراقبة أخلاقيات المهنة بصفة عادية، مضيفا أن العمل يتضاعف في شهر رمضان لكثرة الانتاجات ولأن الناس يشاهدون أكثر التلفاز.
وتابع نوري اللجمي أنه فضلا عن الانتاجات التلفزية سيقع التركيز في هذا الموسم على الاشهار لما عاينته الهيئة من اخلالات تتمثل في تجاوز المساحة القانونية المخصصة للاشهار وخاصة في كيفية تقديم المنتوج وتعمد ذكر عبارات تحد من قيمة المنتوجات الأخرى على غرار "هذا المنوج أفضل من.. أو أحسن من.."، مبينا أنه سيتم اصدار توصيات تهم شروط ومعايير اعتماد الاشهارات.
وأضاف اللجمي أن مجلس الهيئة سيجتمع اليوم للنظر في الاخلالات التي تمت معاينتها في الأشهر السابقة وعلى ضوئها سيتم اتخاذ جملة من التوصيات والقرارات سيتم نشرها والاعلان عنها لاحقا حتى يتم الحد قدر المستطاع من الاخلالات والتجاوزات في شهر رمضان.
