بعد الفصل بين الدعوي والسياسي وتقديم نفسها حزبا مدنيا ديمقراطيا.. هل تتساوى الكفة بين النهضة والنداء؟

خلصت أشغال المؤتمر العاشر لحركة النهضة الذي انعقد على مدى أيام 20 و21 و22 ماي 2016، إلى الإعلان عن الملامح الجديدة للحركة، حيث تم خلاله المصادقة على قانون أساسي جديد لحركة النهضة وتنصيب مجلس شورى جديد والإقرار بفصل الدعوي عن السياسي، إضافة إلى تجديد الثقة في راشد الغنوشي ليشغل مجددا منصب رئيس الحركة.

وقد أثارت ملامح التجديد في حركة النهضة عديد الانتقادات والتساؤلات حتى من قيادت تعد شريكتها في الحكم.

وفي هذا السياق أفادت النائبة عن حركة نداء تونس أنس الحطاب أنّ المطلوب من حركة النهضة اليوم والتي يبدو أنها راجعت نفسها وحاولت تدارك أخطاء الماضي، هو تجسيد مضمون اللوائح التي صادقت عليها على غرار لائحة التقييم ولائحة العلاقة بين الجانب الحزبي والجانب المجتمعي ولائحة الرؤية الفكرية للحزب واللائحة السياسية ولائحة التحدي الأمني ومكافحة الإرهاب.

واعتبرت الحطاب في  تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 24 ماي 2016، أن كلمة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي خلال حضوره المؤتمر كانت واضحة وحملت عديد الرسائل للحركة.

وبعد أن قررت الحركة فصل الدعوي عن السياسي وقدمت نفسها حزبا ديمقراطيا مدنيا، طرحنا السؤال على محدثنا عن مدى تساوي الكفة بين النهضة والنداء فأفادت بأن النداء عمره 3 سنوات لكنه متجذّر منذ الحركة الوطنية الإصلاحيّة، معتبرة أنّ النهضة لن تتساوى في الكفّة مع النداء لوجود عدة اختلافات جذرية بين الحركتين اللتين تشاركتا في الحكم ولم تتحالفا، وفق تعبيرها.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.