اعترافات خطيرة لوالد الإرهابي عادل الغندري.. و3 منتفعين بالعفو التشريعي خططوا لعمليات إرهابية

تطورات جديدة شهدها ملف قضية المنيهلة بعد نجاح العملية الاستباقية التي قادتها وحدات الحرس الوطني.

وأفادت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم  الثلاثاء 24 ماي 2016، أن والد الإرهابي عادل  الغندري قدّم اعترافات  خطيرة.

وأضافت أن الوحدات الأمنية حجزت مبلغا ماليا قدره 8 آلاف دولار بالعملة الليبية اي ما يقارب 8 الاف دينار تونسي لدى والد الإرهابي عادل  الغندري.

وبإيقافه والتحري معه اعترف بأن ابنه أخفى لديه مبالغ مالية وهي تستعمل  في تمويل الجماعات الإرهابية بالعملة الليبية عند المغادرة والتسلّل نحو التراب الليبي لجلب العناصر الداعشية أو الاسلحة للعناصر والخلايا النائمة التي كانت تستعدّ لتنفيذ مخططات ارهابية دامية في بلادنا في شهر رمضان وهي 7 عمليات تم إحباطها.

 واعترف الوالد الموقوف أنّ ابنه التقى سريّا مع مجموعة من العناصر المفتّش عنها، كما تمّ رصد مكالمة هاتفية بينهما كان  وقتها عادل الغندري اتصل بوالده باستعمال الشفرة الليبية لمحاولة التمويه بأنه موجود في ليبيا والحال أنه في تونس، وقد جمعه لقاء بـ 3 قيادات خطيرة في منزل والده من بينها الإرهابي الغربي الذي قتل مع الإرهابي المنصوري في عملية المنيهلة.

وأفادت الصريح أنّ 3 عناصر من المتمتعين بالعفو التشريعي العام وهم موقوفون من جملة 53 عنصرا في عملية المنيهلة اعترفوا بمخططاتهم لتنفيذ عمليات إرهابية، وهم "ب.ح"  من مواليد 1983 قاطن بمنزل بورقيبة تحول من قبل الى سوريا وقاتل هناك وعاد  الى تونس  في 2015، اعترف بأنه كان على علاقة بالعديد من العناصر الإرهابية ومنها منفذ هجوم محمد الخامس وكان يقوم بالتنسيق في هذه العملية.

أما الموقوف الثاني  فهو "م.ض" من مواليد 1976  قاطن بدوار هيشر من ولاية منوبة وقد تم سجنه في  سنة 2007 الى 2009 من  اجل  مخالفة قانون المساجد تحول الى ليبيا وسوريا واعترف بأن دوره كان القيام  بعمليات تصفية واغتيال لعدد من القيادات الامنيّة والشخصيات السياسية.

في حين كان الموقوف الثالث من مواليد 1988 وتورط سنة 2008 في قضية الانضمام الى تنظيم إرهابي وكان دوره يتمثل في تدريب وتهيئة الخلايا النائمة قبل تنيفذ العمليات الإرهابية.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.