إنطلقت صباح اليوم 21 ماي 2016 بالعوينة النّدوة الدّوريّة للولاة في دورتها الأولى للسّنة الحاليّة، وقد أشرف على افتتاحها رئيس الحكومة الحبيب الصيد الذي بين أن هذه الندوة تنعقد في سياق وضع خصوصيّ تمرّ به البلاد إعتبارا لمختلف التّحدّيات والمشاغل المطروحة والمحطّات المقبلة، والتّي تتطلّب تكاتف جميع المجهودات.
وشدّد رئيس الحكومة في كلمته على أهميّة الدّور المنوط في عهدة الولاة في هذا الظّرف، مؤكّدا أهميّة العمل الميداني للوالي بجهته وإطّلاعه على واقع المواطنين ومشاغلهم الحقيقيّة، مع الأخذ بعين الإعتبار أهميّة أن يكون الوالي في جهته ملمّا بجميع تفاصيل التّنمية وفي تواصل مستمرّ مع السّلطة الجهويّة والمركزيّة ومكوّنات المجتمع المدني والمنظّمات الوطنيّة.
من جهته، أكّد السّيد وزير الدّاخليّة الهادي مجدوب في كلمته بالمناسبة، أنّه وعلى الرّغم من النّتائج الإيجابيّة التّي تمّ تحقيقها في مجال الأمن العامّ، فإنّ المجهودات لا تزال مبذولة لاسيّما في سياق مقاومة آفة الإرهاب والحدّ أكثر ما يمكن من إنعكاساتها، وهو ما يستدعي مزيد التّيقّظ من قبل مختلف الوحدات الأمنيّة التّي بذلت وتبذل مجهودات هامّة في هذا المجال، مع الإشارة إلى الدّور الهامّ للولاة في التّنسيق مع الوحدات الأمنيّة لمكافحة الإرهاب.
واستعرض وزير الدّاخليّة مختلف الإجراءات والتّدابير الأمنيّة التّي تمّ اتّخاذها من قبل وزارة الدّاخليّة تحضيرا لمختلف المواعيد الوطنيّة والدّينيّة المقبلة إنطلاقا من تظاهرة الغريبة في جزيرة جربة والإمتحانات الوطنيّة وشهر رمضان الكريم والموسم السّياحي وغيرها من الأنشطة والمواعيد القادمة.
هذا وتتواصل أشغال النّدوة بحضور عدد من السّادة الوزراء والسّادة ولاة الجمهوريّة وثلّة من الإطارات الأمنيّة السّامية والإطارات الجهويّة والمركزيّة.
