حملة "مانيش مسامح" تضع الحكومة أمام خيارين اثنين..

عبّرت حملة "مانيش مسامح" عن تضامنها ومساندتها للمعتصمين من الشباب المعطّل عن العمل ممثّلين لمختلف معتمديات ولاية القصرين أمام مقر وزارة التكوين المهني والتشغيل بتونس العاصمة منذ 12 فيفري 2016 للمطالبة بحق الجهة في التشغيل،

واستنكرت الحملة في بيان لها تواصل تجاهل السلط المركزية والجهوية لمطالب المعتصمين، مبينة رفضها سياسة غلق الأبواب في وجه مطالبهم المشروعة.

 ودعت الحكومة إلى الالتزام بواجبها تجاه المطالبين بالحقوق المسلوبة أو الإقرار بعجزها والإستقالة وترك المجال لمن يريد ويقدرعلى خدمة أبناء تونس .

وطالبت كل القوى الوطنية لمساندة المعتصمين وفضح استقالة الحكومة وتملصها من كل مسؤولية لإيجاد حل للملفات الاجتماعية العالقة في كامل جهات البلاد وخاصة منها الجهات الداخلية المحرومة.

واعتبرت الحملة الإعتصام المتواصل منذ أكثر من تسعين يوما في ظروف غير انسانية وقاسية جدا لهو "وصمة عار في وجه هذه الحكومة ودليل قاطع على عجزها التام عن حل المشاكل الاجتماعية المتراكمة وعن عدم قدرتها على رسم منوال تنموي جديد ينهض بالمناطق المهمشة التي عانت الحيف والظلم الاجتماعي لعقود" .

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.