فعلها مع العيفة وكررها مع بن أيوب: الكبير يقدم لاعبيه قرابين لغضب الجماهير

لا تزال الطريقة التي غير بها المدرب المنذر الكبير حارس المرمى أيمن بن أيوب في مباراة المستقبل الرياضي بالمرسى الأخيرة التي جمعته بالنادي الإفريقي تثير عدة تعليقات في أوساط فريق الضاحية الشمالية..

كثيرون رأوا في استنجاد الكبير بهيثم الصويعي عوضا عن بن أيوب ضعفا من المدرب الذي بدا وكأنه قد قدم كبش الفداء للأنصار بشكل مبكر..

الهزيمة أمام النادي الإفريقي لم تكن لتخجل زملاء بن مسعود قياسا بالنتيجة النهائية لكن يجب الاعتراف أن الحارس أيمن بن أيوب هو من ساهم فيها بأخطائه الثلاثة التي ساوت ثلاثة أهداف..

ورغم مسؤوليته في الأهداف التي قبلتها شباكه إلا أن عملية تغييره لم يستسغها شق واسع من عائلة المستقبل الرياضي بالمرسى على اعتبار أن الإطار الفني مطالب بحماية لاعبيه وحارس مثل بن أيوب ابتعد طويلا عن الميادين وبالتالي فقد كان من الطبيعي أن يخطئ التقدير بسبب نقص المباريات وهو أمر كان يمكن أن يتكرر مع معوضه أيضا..

الانتقادات التي وجهت للكبير ارتكزت أيضا على سابقة لهذا الفني لما كان مدربا مؤقتا للنادي الإفريقي حيث أقدم على تغيير المدافع بلال العيفة استجابة لصافرات بعض العشرات..

ولعل الصدفة هي التي لعبت دورها في المباراتين حيث تم تغيير العيفة في مباراة انهزم فيها الكبير نادي باب الجديد على أرضية ملعب المنزه قبل أن يتكرر المشهد بهزيمة الكبير من جديد لكن هذه المرة كمدرب للمرسى..

وبين العيفة وبن أيوب كان واضحا بحث الكبير عن القفز على "جثتيهما" ليتفادى غضب المسؤولين والجماهير لكن كثيرون من اتفقوا أن ما قام به في المناسبتين ليس من شيم الكبار..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.