نظمت "الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان" بالتعاون مع منظمة "صحفيون بلا حدود" ،السبت، بمناسبة احياء ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة ، حفلا تكريميا لثلة من الاعلاميين والاتصاليين والمكلفين بالاعلام بعدد من مؤسسات الدولة وشخصيات سياسية وثقافية وافتها المنية وكانت قد عرفت بدفاعها المستميت عن حرية التعبير.
الحفل الذي واكبه حضور اعلامي مكثف تم خلاله تسليم عدد من الجوائز من قبل الجهتين المنظمتين اللتين أطلق عليهما تسميتي جائزة محمد قلبي و جائزة الهاشمي الطرودي لحرية الصحافة للعام 2016.
وكان الاستاذ بمعهد الصحافة وعلوم الاخبار بمنوبة سابقا محمد شلبي الفهري من بين المكرمين اعترافا وعرفانا بدوره في تكوين أجيال من الصحفيين طوال مسيرته الجامعية.
هذا وقد شدّد عبد الرؤوف بالي رئيس جمعية الصحفيين الشبان في تصريح لحقائق أون لاين،على أنّ المغزى من هذا التكريم هو ابراز مجهودات مختلف المتدخلين في قطاع الاعلام ولاسيما الصحفيين الذين قاموا بعمل بارز على امتداد السنة.
واعتبر بالي انه من الضروري في ذكرى احياء اليوم العالمي لحرية الصحافة عدم الاكتفاء بنشر تقارير انتهاكات عمل الصحفيين وحرية الاعلام التي تم رصدها خلال سنة كاملة،موضحا أهمية الاحتفاء بالاعلاميين من أجل مزيد التشجيع على القيام بمجهودات أكبر،علاوة عن تكريم المكلفين بالاعلام الذين يمدون الصحفيين بالمعلومة تطبيقا لحقّ النفاذ اليها ،مشيرا إلى أنّ مثل هذه اللفتة من شأنها أن تعيد الاعتبار لهم.
وينتظر أن تكون هذه البادرة سنوية في المستقبل من أجل تكريس تقاليد جديدة ترنو إلى مزيد التحسيس بأهمية حرية الصحافة وضرورة الدفاع عنها،فضلا عن التمسك بناصية أخلاقيات وميثاق المهنة ومزيد توحيد الصفّ الصحفي في ظلّ التحديات الراهنة والصعوبات لاسيما من حيث الوضعيات المهنية والاجتماعية الهشّة التي يعيش على وقعها جزء هام من الاعلاميين الشبّان.
