الطيران الحربي يقصف مستشفيات حلب ويزيد من آلام المدنيين

في اليوم الثامن للحملة العسكرية الجوية العنيفة على حلب شن الجيش السوري، اليوم السبت 30 أفريل 2016، غارة جوية استهدفت مركز بستان القصر الطبي، في سلسلة هجمات استهدفت على وجه الخصوص المرافق الطبية في مناطق سيطرة المعارضة بالمدينة.

وكانت المقاتلات الحربية للجيش السوري قصفت، أمس الجمعة، مستوصفا طبيا في حي المرجة بحلب، وأسفر القصف عن أضرار مادية جسيمة في المركز الطبي وأدى إلى خروجه عن الخدمة، حسبما ذكرت "شبكة سوريا مباشر" التابعة للمعارضة.

أما الهجوم الأعنف في حلب، فكان يوم الأربعاء على مستشفى القدس التابع لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية الخيرية، وكان يشكل أكبر مركز طبي في مناطق سيطرة المعارضة، وقد أخرج ذلك الهجوم المستشفى من الخدمة.

وقالت المنظمة إن الهجوم، الذي شنته مقاتلات الجيش السوري، أسفر عن مقتل 50 شخصا على الأقل بينهم 6 مسعفين. وأشار مستشار الشؤون اللوجستية في المنظمة، ماثيو أميرو، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن مستشفى القدس كان مركزا رئيسيا لطب الأطفال والعمليات الجراحية المعقدة.

وأضاف أميرو أن مستشفى القدس كان مركزا يقصده الأطباء في حلب للحصول على معدات العمليات الجراحية، ويساعد النساء في الولادة، مما يجعل استهدافه سببا في تفاقم معاناة الأطفال في حلب.

ويعيش في مناطق حلب التابعة لسيطرة المعارضة مئات آلاف المدنيين في ظروف معيشية قاسية في الأجزاء الشرقية المحاصرة من المدينة.

وهذا المستشفى لمنظمة أطباء بلا حدود ليس الأول الذي تعرض للغارات الجوية، ففي شهر فيفري الماضي شن الطيران الحربي 4 غارات على مستشفى للمنظمة بمعرة النعمان في ريف إدلب، ودمر المستشفى بالكامل وقتل في الهجوم أكثر من 25 شخصا وأصيب العشرات.

المصدر: سكاي نيوز

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.