أكد القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم أنه لا صحة للاتهامات الموجهة للحركة بمحاولتها إسقاط رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر وتغييره لتتولى النهضة رئاسة المجلس.
وأضاف محمد بن سالم في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الخميس 14 أفريل 2016، أن فكرة تغيير محمد الناصر غير مطروحة على الاطلاق وأن حركة النهضة ليست لديها أية اشكاليات معه.
وشدد بن سالم على أن حركة النهضة لم تسع إلى أن تكون لها الأغلبية داخل المجلس وأن التغييرات التي طرأت على الكتل داخله لن تستغله الحركة لغايات أخرى، قائلا:"إن الانتخابات أفضت إلى ترتيب معين ونحن نتصرف على الأساس".
وتابع:" الدستور يقضي بأن الانتخابات هي التي تحدد من هو الحزب الاول والذي بدوره يقوم بتشكيل الحكومة وليس لنا أية رغبة في تغيير الدستور الآن ونحن نحترمه ونتعاون مع كل الكتل".
يذكر أن حزب التيار الديمقراطي كان قد دعا إلى سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، حيث اعتبره أمينه العام غازي الشواشي، عنصرا معطلا لأشغال المجلس باعتبار عامل السن والثقافة القديمة والنزعة التسلطية والانفرادية بالقرار التي يتميز بها، وفق تقديره.
وكانت بعض الأطراف قد اتهمت حركة النهضة بالوقوف وراء الدعوة لتغيير محمد الناصر، وأن حزب التيار الديمقراطي قد انخرط فيها.
