زادا من متاعب الإفريقي: الوزن المرتفع والاقصاءات المجانية يضعان العيفة ووسام في قفص الاتهام!

أقصي المدافع المحوري بلال العيفة في مباراة دربي العاصمة أمام الترجي الرياضي عقب اعتدائه بالعنف على المهاجم هيثم الجويني وهو ما سيكلفه الغياب لأربعة أسابيع وفقا لما تضمنه تقرير الحكم الدولي الصادق السالمي..

ما فعله العيفة لا يمكن أن يمر مرور الكرام باعتبار أن فعلته تستوجب عقوبة مضاعفة من مسؤولي الفريق حيث لم يكن إقصاؤه بسبب فني كأن حال دون مهاجم الترجي والتسجيل أو أنه منع كرة في طريقها للمرمى بيده حتى تجد له عذرا..

العيفة أقصي بعد أن استعرض عضلاته في تعنيف مهاجم الترجي بعد أن خانته سابقا في الذود عن مرمى عاطف الدخيلي وهو الذي سقط مرارا  في الملعب بفعل الكيلوغرامات التي يجرها خلفه..

لقطة إقصاء العيفة ذكرت الكثيرين بما أتاه من قبله وسام يحيى أمام الملعب التونسي عندما شتم والدة الحكم مراد بن حمزة الذي لم يتردد في إشهار البطاقة الحمراء في وجهه كعقاب على سوء سلوكه..

غياب يحيى ترك الإطار الفني يتخبط في إيجاد حل بديل على الجهة اليمنى من الدفاع وهو ما ساهم في هزيمة الفريق أمام النجم الساحلي عندما فشل خيار التعويل على الوذرفي كظهير فيما واصل العيفة عبثه بالحصول على إقصاء مجاني سيكلفه غيابا مطولا في فترة يعاني فيها الفريق من أزمة نتائج زادتها حدة عدم توفر سوى لاعبين في المحور هما العيفة وزميله سيف تقا الذي أقصي بدوره في الدربي..

صحيح أن غياب بلال العيفة سيسمح للدفاع باكتساب بعض الرشاقة باعتبار أن ما يجره العيفة خلفه وأمام بطنه من "شحوم" يجعل من دفاعات الفريق ممرات سهلة الاختراق لكن هذه المرة فإن غيابه سيزيد الوضع سوءا باعتبار عدم توفر البديل..

هيئة الفريق يجب أن تضرب بقوة على يدي العيفة الذي لم يتعلم طيلة سنوات أن يحمي نفسه من ارتفاع الوزن وهو عدوه الأول أو على الأقل أن يكف أذاه عن النادي بتعدد كبواته و"زلعاته" التي لا تنتهي..

غياب أبناء النادي وتهميشهم هو ذريعة كثيرين من المتعصبين لكن ما رأيهم في ما قدمه بلال العيفة ووسام يحيى هذا الموسم؟ أو لم يكونوا حلقة من الأزمة؟ نسأل ونمضي..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.