عبر الائتلاف المدني للدفاع عن حرية التعبير عن رفضه لممارسة القرصنة التي تعرض لها موقع انكيفادا، معتبرا أنها اعتداء صارخ على حرية التعبير والإعلام ومحاولة لمصادرة حقّ الجمهور في الاطلاع على معلومات وأخبار مختلفة.
ودعا الائتلاف القضاء إلى الإسراع بفتح تحقيق عاجل وشفاف في الموضوع والكشف عن العناصر التي تقف خلفها ومحاسبتها.
كما أكد الائتلاف أنّ عمليّة القرصنة تشير في بعض جوانبها إلى تضايق من المحتويات الإعلاميّة التي تتناول قضايا مصيريّة تهم التونسيات والتونسيين على غرار الفساد والتعذيب والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتي تعكس الرغبة في فرض محتويات نمطيّة تصبّ في خانة البروباغندا السياسيّة التي سادت تحت حكم الديكتاتورية والاستبداد.
يشار إلى ان موقع "إنكيفادا" المختص في التحقيق والاستقصاء تعرض منذ ليلة 05 أفريل الجاري إلى سلسلة من الهجمات الإلكترونيّة مما تسبّب في اختراقه وقرصنة جانب من محتواه ونشر محتوى آخر مزيّف.