الصراع عاد إلى الواجهة مجددا: جامعة كرة القدم تطلق النار على اللجنة الأولمبية والكناس

ما إن تهدأ الحرب بين الجامعة التونسية لكرة القدم واللجنة الوطنية الأولمبية حتى تستعر من جديد وفي الحقيقة فإن الصراع لا يبدو بين الهيكلين ولكن بين رئيسيهما وديع الجريء من جهة ومحرز بوصيان من جهة أخرى..

الحرب بين الرجلين توقفت بعد الجلسة العامة الخارقة للعادة التي عقدتها الجامعة يوم 6 نوفمبر حيث أغمد بوصيان سيفه قبل أن يستله من جديد قبيل انتخابات الجامعة ليوم 18 مارس الماضي..

بين بوصيان والجريء معركة "كسر عظام" قد يستفيد منها أحدهما ولكنها قد تنتهي بالإضرار بالصالح العام "فالعيار الذي لا يصيب يدوش" حيث لم تعد الساحة الرياضية تحتمل مزيدا من المشاحنات وهي تردت أوضاعها إلى الحضيض..

الجامعة وفي أول حرب يخوضه مكتب وديع الجريء الجديد أصدرت بيان العادة حيث أطلقت نيرانها صوب اللجنة الوطنية الأولمبية ومحكمة التحكيم الرياضي اتهمتهما بتجاوز سلطاتهما وحدودهما كذلك خصوصا بعد أن تخلت الأندية في جلسة 6 نوفمبر الماضي عن التعامل مع "الكناس"..

وشددت الجامعة على أن ال"كنوت" و"الكناس" ستتحملان تبعات أية عقوبات قد تصدر ضد المنتخبات والأندية التونسية خصوصا بعد خروج النزاع من التقاضي أمام الهياكل الرياضية إلى المحاكم المدنية وهو ما نتج جراء تقدم قرمبالية الرياضية بقضية لدى المحكمة الابتدائية لتجكيد أرصدة الجامعة..

وكانت قرمبالية الرياضية قد رفعت قضية إلى المحكمة الابتدائية بناء على قرارات "الكناس" التي لم تطبق وآخرها قرار إيقاف أشغال جلسة 18 مارس والتي لم يعرها المكتب الجامعي أي اهتمام..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.