حميدة البور تكشف حقيقة ما راج عن مشاركة وكالة تونس افريقيا للأنباء في تحقيقات "وثائق بنما"

أورد "الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين" على موقعه الالكتروني المرتبط بتحقيق "وثائق بنما" قائمة بالمؤسسات الاعلامية التي شاركت في هذا التحقيق من بينها موقع "انكيفادا" الالكتروني التونسي ووكالة تونس افريقيا للانباء.

وأثار ورود اسم "وات" ضمن قائمة المشاركين في التحقيق، وفق المعلومات التي تحصلت عليها حقائق أون لاين، استياء عدد من العاملين بالوكالة، خاصة وأن إدارة المؤسسة لم تقدم أي توضيح إلى حد كتابة هذه الأسطر لإدارة التحرير.

وتساءلت مصادرنا، التي فضلت عدم ذكر اسمها، عن سبب إخفاء إدارة المؤسسة لمشاركة أحد صحفييها في هذا التحقيق ولماذا لم تنشر "وات" الوثائق المسربة التي عُرفت بـ"وثائق بنما".

وفي هذا الإطار أكدت الرئيس المدير العام لوكالة تونس إفريقيا للانباء حميدة البور، في توضيح لحقائق أون لاين حول الموضوع، اليوم الاربعاء 06 أفريل 2016، أن الوكالة لم تشارك في هذا الملف، قائلة: "لو كانت مثل هذه الوثائق بحوزتنا لكنا نشرناها.. ولكننا لم نشارك في هذا الملف بالذات لكن ستكون هناك ملفات أخرى وستكون وات طرفا فيها".

وعن تفسيرها لورود اسم الوكالة ضمن قائمة المؤسسات المشاركة في هذا التحقيق بالذات، أوضحت محدثتنا ان وجود اسم "وات" على الموقع الالكتروني للاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين أمر طبيعي باعتبارها شريكا للاتحاد في إطار وحدة الصحافة الاستقصائية التابعة للوكالة والتي سبق ان تعاملت مع الاتحاد في التحقيق الصادر حول بلحسن الطرابلسي.

وشددت حميدة البور في هذا السياق على أن الوكالة لم تشارك في العمل في هذا الملف -على أهميته- مشيرة إلى أن الوكالة تلتزم دائما باتباع المعايير الحرفية في حالة المشاركة في عمل مماثل، وفق تأكيدها.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.