اختتمت أمس الثلاثاء أشغال الحوار الوطني حول التشغيل الذي عقد بحضور رئيس الحكومة الحبيب الصيد والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر وعدد من أعضاء الحكومة ومن الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية.
وقد استعرض رئيس الحكومة الحبيب الصيد النتائج التي خلصت إليها الورشات التي امتدت على أيّام 15 و16 و17 من هذا الشهر.
وحول تقييمه لمخرجات الحوار الوطني حول التشغيل، لاحظ الأمين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي غياب جدية واضحة في التعامل مع ملف التشغيل، معلّلا ذلك بوضع الحكومة ككل التي تعمل دون خارطة طريق واضحة، وفق تقديره.
وقال غازي الشواشي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء 30 مارس 2016، ان النية طيبة لدى الحكومة للنهوض بالتشغيل لكن هذا الحوار الوطني كان يجب أن يكون مرتبطا باستراتيجية واضحة مرتبطة بعديد القطاعات كالتشغيل والتنمية والاقتصاد والتعليم…
كما اعتبر الشواشي أن هذا الحوار على غرار برنامج اصلاح المنظومة التربوية لوزارة التربية والحوار الوطني في حكومة المهدي جمعة يفتقر للجدية والوضوح خصوصا مع دخول أطراف دولية على الخط مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي، مبينا أن حضورهما إن كان فيه مصلحة لتونس فلا مانع وإن كانت هناك غايات أخرى وراءه فهذا مرفوض.
