أحضرت، اليوم الثلاثاء 29 مارس 2016، الوحدات الأمنية تحت حراسة مشددة 3 متهمين، من بينهم رجل أعمال ليبي الجنسية، في حين رفض الإرهابي "الهاشمي المدني" المثول امام القضاء، وبالمناداة على بقية المتهمين تبيّن ان الإرهابي "مبروك بن سالم" لم يتم جلبه من السجن فقررت المحكمة تحديد موعد 29 أفريل 2016 للنظر في القضية.
وللتذكير فقد انطلقت الابحاث في القضية بتاريخ 23 سبتمبر 2014 وأثناء قيام أعوان الأمن على الساعة الواحدة ليلا بدورية أمنية مشتركة بمنطقة قبلي خاصة بعد ورود معلومات تفيد باعتزام مجموعة من العناصر الارهابية استهداف سيارة رباعية الدفع تقل مجموعة من السياح والاستيلاء عليها بعد ان تتمّ تصفيتهم. وقد تمكنت الوحدات الامنية فعلا من القبص على الارهابيين "الهاشمي المدني" و"مبروك بن سالم" فاعترف هذا الاخير بقتل حارس الاستراحة معترفا شأنه شأن "الهاشمي المدني" باستهداف السياح وقتلهم بشط الجريد، وموضحين انهما اثر قتل الحارس سرقا من جمازته مبلغ 5300 دينار.
