نشرت الجامعة التونسية لكرة القدم مساء أمس بلاغا أكدت فيه أن موعد الجلسة العامة الانتخابية لا يزال كما هو في ساعته وتاريخه ومكانه أي الجمعة 18 مارس بداية من الساعة التاسعة صباحا بأحد نزل مدينة قمرت..
وفي توقيت صدور البلاغ كان اللجنة الوطنية الأولمبية مدارا لاجتماع تناول الوثيقة التي سلمتها التاس" إلى قرمبالية الرياضية في نزاعها مع الجامعة التونسية لكرة القدم والذي تم تأويله من قبل الجمعية الطاعنة ومحامييها الطيب بالصادق وطارق الهمامي على أنه اعتراف بشرعية "الكناس"..
"الكنوت" التي سبق لها أن علقت عضوية الجامعة التونسية لكرة القدم لدى "الكناس" بعد ما جاءت به الجلسة العامة الخارقة للعادة التي عقدتها الجامعة يوم 6 نوفمبر الماضي قررت في أعقاب اجتماعها الذي انتهى في ساعة متأخرة من ليلة أمس أن ترفع تعليق العضوية وعليه عادت محكمة التحكيم الرياضي لتنتصب من جديد..
القرار الذي اتخذته اللجنة الوطنية سيعطي وجها جديدا ربما لانتخابات 18 مارس الجاري بما أن عودة "الكناس" للانتصاب من جديد سيؤدي إلى ضرورة تنفيذ قراراتها بما في ذلك تلك المتعلقة بالطعون في الجلستين العامتين الخارقتين للعادة المنعقدتين في 29 جويلية و6 نوفمبر الماضيين..
ولعل أحد الأوجه المهمة لهذا القرار هو أن وديع الجريء الرئيس الحالي للجامعة التونسية لكرة القدم والذي قدم ترشحه لولاية جديدة لن يكون بمقدوره الترشح من جديد باعتبار أن تنقيحات 29 جويلية المعدلة بقرارات "الكناس" اثر قبول طعن نادي كرة القدم بحمام سوسة داخل القاعات تمنعه من ذلك بسبب عقوبة الإيقاف لستة أشهر التي سلطت عليه من قبل "الكاف" في شهر فيفري 2015..
