خلال الليلة الفاصلة بين 11 و12 مارس 2016، وعند منتصف الليل وبناء على الأبحاث والاعترافات للموقوفين لدى وحدات الحرس الوطني حول وجود مخزن كبير للأسلحة في المكان المعروف بالعامرية من معتمدية بن قردان، توجهت وحدات الحرس الوطني بمخلتف اختصاصاتها، وهي وحدات الإرشاد وطلائع الحرس بالعوينة والأمن العمومي للحرس، إلى المنطقة حيث تمّ العثور بين أشجار الزيتون في حفرة كبيرة تحت الرمال على كميات هائلة من الأسلحة والذخيرة الحربية من خراطيش وإطلاقات تتمثل في أسلحة من نوع 14.5 مخصصة لإسقاط الطائرات خلال الحروب.
وذكرت صحيفة الصريح، في عددها الصادر اليوم الأحد 13 مارس 2016، ان الموقوفين اعترفوا انهم كانوا سيستعملون الأسلحة بعد السيطرة على كلّ المناطق الحساسة لضرب الطائرات التي ستستهدفهم.
كما تمّ العثور على بنادق كلاشنيكوف وصواريخ آر بي ج وحشوات تابعة لها إلى جانب 5 صناديق في شكل أشرطة إطلاقات مخصصة للأسلحة الجماعية من نوع 14.5 وكمية هامة من الإطلاقات عيار 9 مليمتر و7.62 وأسلحة خاصة بالقناصة ومخازن تابعة لها.
وأفادت العناصر الإرهابية الموقوفة، وفق المصدر نفسه، بوجود مجموعة قناصة إرهابية تسلّلت من ليبيا وتدربت بصبراطة لقنص واغتيال عديد القيادات الأمنية البارزة مع العلم ان وحدات الحرس الوطني تمكنت من العثور على سلاح كلاشنيكوف ومخزنين أمس.
