أفاد الناطق الرسمي بإسم المحكمة الإبتدائية بتونس كمال بربوش، بأن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، المتعهد بالبحث في قضية الإرهابيين التونسيين الذين تم استهدافهم في غارة جوية بمدينة صبراتة الليبية، قد أسند إنابة قضائية دولية إلى السلط القضائية الليبية، للقيام بأعمال معاينة.
وبين بربوش، في تصريح لوات، اليوم السبت 05 مارس 2016، أن الإنابة تم إسنادها الأسبوع الجاري، بموجب إتفاقية مبرمة بين الجانبين التونسي والليبي في هذا الشأن، موضحا أن قضاة التحقيق يقومون بتوجيه الإنابات إلى الإدارة العامة للشؤون الجزائية المركزة صلب وزارة العدل، قصد إيصالها إلى الجانب الليبي.
وأضاف أن قاضي التحقيق المتعهد بالقضية، وجه كذلك مكتوبا إلى الإدارة العامة للشؤون الجزائية، اكد فيه إستعداده للتنقل على عين المكان لإجراء الأبحاث بنفسه، بما يجعل إمكانية إلتحاقه بليبيا واردة.
وأكد المتحدث باسم النيابة العمومية، أن الهدف من إسناد الإنابة القضائية أو التحاق قاضي التحقيق بالعاصمة الليبية، (مكان وجود جثث قتلى الغارة الجوية ومصابيها)، هو أخذ عينة من هذه الجثث للقيام بالتحاليل المخبرية اللازمة وتحديد هوية اصحابها، والاستماع الى الجرحى قصد التعرف على مخططاتهم وبرامجهم.
تجدر الاشارة الى ان غارة جوية، كانت استهدفت فجر الجمعة 19 فيفري الماضي، مجموعة من الإرهابيين في مدينة صبراتة الليبية، اسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين التونسيين وإصابة آخرين.
