بعد سياسة التودد التي انتهجها جلال تقية تجاه رئيس المكتب الجامعي الحالي ومنافسه في انتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم ليوم 18 مارس الجاري وديع الجريء يبدو أن العلاقة بينهما قد تتخذ منحى مغايرا..
وبحسب ما تأكد لـ"حقائق أون لاين" فقد تحول رئيس قائمة "قادرون على التحدي" جلال تقية وعضوها سالم كريم صباح اليوم إلى مقر الجامعة من أجل الحصول على ملفي عضوي قائمة وديع الجريء محمد السلامي ومحمد الحبيب مقداد غير أنهما اصطدما بغياب الكاتب العام وجدي العوادني..
غياب استوجب منهما العودة مساء اليوم بناء على ما أكدته لهما الكاتبة العامة المساعدة التي طلبت ذلك على اعتبار أن ملفات المترشحين تتواجد بمكتب الكاتب المغلق لعدم تواجده في الجامعة..
ومع استئناف الدوام المسائي تحول تقية وكريم من جديد إلى الجامعة غير أنهما فشلا في الحصول على مطلبهما بعد أن أكد لهما وجدي العوادني أنه سيراسلهما كتابيا وهو ما يستوجب بعض الوقت..
سالم كريم أكد في تصريح لـ"حقائق أون لاين" أنه اضطر رفقة جلال تقية إلى الاستنجاد بعدل إشهاد لتسجيل عدم تمكنهما من الحصول على ملفي السلامي ومقداد حتى يقوما بطعنهما في الآجال القانونية التي تم تحديد نهايتها اليوم..
واعتبر كريم أن الصد الذي تعرض له رفقة مرافقيه من قبل الكاتب العام للجامعة حرم القائمة من الطعن في الآجال القانونية في أهلية عضوي قائمة الجريء..
واستطرد محدثنا بالقول إن الخطوة القادمة ستكون مراسلة اللجنة الوطنية للاستئناف عبر البريد السريع حيث سيتم تكوين ملف طعن مرفوقا بمحضر الإشهاد والغاية طبعا هي اسقاط القائمة المنافسة في صورة عدم استيفائها للشروط القانونية..
