بينت الأبحاث والتحريات الأمنية في ملف المنزل الذي أعده تنظيم أنصار الشريعة الارهابي كمكان لإخفاء كميات من الأسلحة بجهة نهج الحكام قرطاج الياسمينة ان التنظيم بقيادة زعيمه الارهابي سيف الله بن حسين المكنى "ابوعياض" كان يهدف الى تحكيم الشريعة في تونس وإنشاء امارة إسلامية عبر العمل على قلب نظام الحكم.
وتم لذلك الغرض إنشاء جناح عسكري سري وجناح امني أصبح منذ شهر مارس 2013، يتراسه الارهابي محمد العكاري بعد فرار "أبوعياض"، كما تم تكوين خلية تسمى بـ"خلية التفجيرات" تعمل تحت اشراف تنظيم انصار الشريعة المحظور وكان يشرف عليها الارهابي محمد الناصر الدريدي وهو امام خمس بجماع الكرم.
وتتكون الخلية من كل من حمدي الخرزي ووليد الجيوي وحسن الخرزي واشرف العياري وايمن التوجاني وبلال بن حميدة ونجم الدين الدريدي والياس الرايس وايوب الخرزي وابراهيم الرياحي ومحمد علي الاحول وكريم بلهوان ووليد النوي
استهداف مقرات امنية واغتيالات..
كما أضهرت الابحاث ان هذه الخلية الارهابية كانت تخطط لاستهداف مواقع ومقرات امنية وسيارات عسكرية واغتيال اعوان في مختلف الاسلاك الامنية، وقد ثبت ذلك من خلال العثور على وثيقة تتضمن قائمة اسمية في الاعوان وعناوين مقرات اقامتهم. كما بينت الابحاث ان المتهمين تلقوا تدريبات عسكرية وقد قاموا بصنع الهياكل والعبوات الناسفة لاستعمالها في عمليات تفجيرية.
ارهابي يحرس منزلا في قرطاج
الابحاث بينت كذلك ان الارهابي محمد الناصر الدريدي الذي يقود خلية التفجيرات قد كلف الارهابي محمد علي الاحول الذي ينشط ضمن تلك الخلية، بعديد المهام من بينها حراسة منزل كائن بنهج الحكام قرطاج الياسمينة الذي تم اخفاء الأسلحة فيه من بينها أسلحة كلاشنكوف ومتفجرات وقوالب لعبوات ناسفة لاستعمالها في عمليات ارهابية.
