باجة: 9 آلاف لتر من الحليب مسكوبة في الطريق..وغضب كبير لدى المنتجين

نفذ عدد من منتجي الحليب بتبرسق ولاية باجة، اليوم السبت 20 فيفري 2016، وقفة احتجاجية واعتصموا بمقر المعتمدية وقاموا بسكب 9 الاف لتر من الحليب في الشوارع والاودية مطالبين بايجاد حلول لقبول انتاجهم.

وأدان الفلاحون قرار تخفيض مركزية ومصنع الحليب ببوسالم وتونس كميات الحليب المقبولة من المنطقة من 30 ألف لتر إلى 17 ألف لتر وأكدوا ان منتجي الحليب يعانون حاليا أزمات مالية وصعوبات كبيرة خاصة أمام التزاماتهم المالية مع البنوك، كما عبروا عن تخوّفهم على مصير انتاجهم خاصة مع قرب موسم ذروة انتاج الحليب وهو فصل الربيع.

وقد أكد عبد الودود الحاج، أحد مجمعي الحليب لمراسلة وات بالجهة أن الفلاحين احتجوا اليوم أيضا أمام مركز تجميع الحليب بتبرسق وجلبوا شاحناتهم وجراراتهم وهدّدوا بغلق الطرقات، مضيفا أنه تم عقد اجتماعات مع المصنع ومعتمد تبرسق غير أنه لم يتم التوصل إلى حلول.

كما أضاف أن الحلول التي كانت قد قدمتها وزارة الفلاحة ومنها تفعيل مصنع تجفيف الحليب غير كافية ولا تمكن من استيعاب الانتاج، من جهته أكد رئيس الاتحاد المحلي للفلاحين بتبرسق أنيس بالطاهر أنه سيتم تنظيم تحركات احتجاجية والتصعيد، مبرزا أن الفلاحين يسكبون يوميا كميات من انتاجهم في الأودية ويعانون من اشكاليات كبيرة لإيصال انتاجم لمركزية الحليب وينتظرون لساعات طويلة مما يؤثر احيانا على نوعية الحليب ويؤدى ذلك إلى ارجاعه للمجمعين الذين أصبحوا بدورهم يعانون ضغوطات.

وأكد أن مركزية الحليب أصبحت تقبل 220 ألف لتر يوميا مقارنة بـ500 ألف لتر يوميا خلال السنوات الفارطة، داعيا إلى إيجاد حلول جذرية لقطاع الألبان.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.