الهاشمي الحامدي: لا أريد أصواتكم.. ولا أريد أن أحكمكم

نشر رئيس تيار المحبة الهاشمي الحامدي تدوينة فايسبوكية جاء فيها:

" أحيانا تكون السياسة نوعا من الذل و العبودية. عندما يظن البعض أنه يمن عليك بالحضور في اجتماع، أو المشاركة في مظاهرة، أو يعطيك وعدا بالتصويت لك.

عندما يهينني بعض الناس في ماطر ولا يتضامن معي أحد. وتحجب التلفزة الوطنية رأيي ولا يتضامن معي أحد. ويهينني نقابي في نقابة الأمن رغم أنني الوحيد الذي دافع عنهم في البرلمان، ويتردد الفقراء والبطالة في دعم منحة البطالة والصحة المجانية وهم المستفيدون منها، ويرفض رئيس الجمهورية عرضا مني لاستقدام خمسين ألف سائح خليجي ومائة ألف سائح جزائري ولا يحتج أحد، ويرفض غالبية التوانسة الإحتجاج على التغلغل الإيراني رغم مخاطره الواضحة الكبيرة، عندما أغني بيتين لجمال بنزرت وتونس فيحولها الإعلاميون موسما لسبي وشتمي ولا أحد يتضامن معي، فلماذا إذن أهمل بيتي وعملي وأسخر حياتي كلها دفاعا عن هؤلاء الذين يظلمونني ويفعلون بي ما فعله العراقيون بجدي الحسين وجدي علي وعمي الحسن؟

لا أريد أن أكون ذليلا إلا لربي سبحانه. لا أريد أصواتكم ولا أي منة أو مزية منكم. ولا أريد أن أحكمكم. عندكم آلاف الساسة الذين يتوددون اليكم ليحكموكم. اطمئنوا وافرحوا. أريد أن تصل هذه الرسالة بوضوح كامل لأنصار تيار المحبة خاصة ولجميع التوانسة عامة. والسلام.".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.