الصيد: تونس تنتظر مزيدا من المساندة في إطار عملية تنفيذ برامجها الإصلاحية

التقى رئيس الحكومة الحبيب الصيد، اليوم الاربعاء 17 فيفري 2016، بدار الضيافة بقرطاج سفراء "مجموعة الدول الصناعيّة السّبع الكبار".

وقال الصيد إن  تونس تتطلع إلى الدعم من قبل شركائها من "الدول السبع" وكلّ شركائها عبر العالم وتنتظر مزيدا من المساندة في إطار عمليّة تنفيذ برامجها الإصلاحيّة.

وقدّم رئيس الحكومة بالمناسبة بسطة عن الإصلاحات الجارية في تونس بعد صياغتها لدستورها الجديد، والتي تشمل التّشريعات والإدارة ومجالات الماليّة والجباية، مؤكّدا حرص الحكومة على توخّي سياسة تراعى معطيات واقعية وخصوصيّة الجهات وتقوم على تكريس مبادئ "العدالة الإجتماعيّة" و"التمييز الإيجابي".

كما استعرض نتائج الزيارات الميدانيّة التي اداها الى جل ولايات الجمهوريّة بمناطقها المختلفة من أجل دفع إنجاز المشاريع المبرمجة والتوقّف عند معطّلات بعضها قصد التعجيل بفضّها وإيجاد الحلول الملائمة مشيرا إلى أنّ الحكومة بصدد تنفيذ الإجراءات المتعلّقة بتسهيل الخدمات الإداريّة وتذليل العقبات من أجل التحفيز على الإستثمار الكفيل بدفع التنمية والتّشغيل.

ونوّه الصيد بمستوى التعاون والتنسيق المشترك مع "مجموعة الدول الصناعيّة السّبع الكبار" لا سيما في مجال الأمن.

وقد بسط الوفد على رئيس الحكومة سبل دعم "مجموعة الدول الصناعيّة السّبع الكبار" المشاريع والبرامج الإقتصاديّة في تونس وذلك وفق مبدأ التعاون المشترك والنديّة مؤكدين أنّهم يضعون خبرات بلدانهم على ذمّة تونس للإستفادة منها في كافة مجالات التّعاون.

كما أكّد الوفد مراهنة "مجموعة الدول السبع" على نجاح التجربة التّونسيّة وذلك من أجل مزيد تحقيق النماء والإزدهار للإقتصاد التونسي لا سيما عبر تنمية الإستثمار وتحيين القوانين.

ودار اللّقاء بحضور وزير الشؤون الخارجيّة السيّد خميّس الجهيناوي، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة.

ويذكر أن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبار والمعروفة أيضا باسم "مجموعة السبع" تضم كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.