معتصم أمام وزارة التشغيل يوجه نداء "ملحّا" لرئيس الحكومة؟!

وجه الشاب العيد ميساوي البالغ من العمر 38 سنة، أصيل ولاية القصرين، والمعتصم منذ أيام أمام مقر وزارة التشغيل رفقة عدد من شباب جهته المعطلين عن العمل، نداء وصفه بـ"الملح" لرئيس الحكومة الحبيب الصيد لبرمجة جلسة جدية مع المعتصمين منذ يوم الجمعة الفارط أمام الوزارة، بهدف اتخاذ اجراءات حاسمة تجاه أبناء القصرين المعطلين عن العمل.

وأكد العيد ميساوي، لحقائق أون لاين، اليوم الثلاثاء 16 فيفري 2016، "إصراره وأبناء جهته المشاركين في هذا الاعتصام على مواصلة المشوار وعدم التراجع أبدا قبل تحقيق مطالبهم الشرعية"، قائلا: "منذ أيام ونحن نبيت في البرد ولم يلتفت لنا أحد.. كل يوم يعدوننا بمقابلة مسؤول ما ولكن لا حياة لمن تنادي.. حتى نواب الجهة لم يتنازل أي منهم ليأتي ويستمع إلينا ويفهم وجهة نظرنا.. لذلك أصبح على رئيس الحكومة أن يصغي لنا بنفسه، فنحن لا أكتاف ولا معارف لنا، ولكننا نحتاج لحلول عاجلة قبل مزيد احتقان الأوضاع".

ولفت محدثنا إلى حالة التهميش التي تعيشها ولاية القصرين بجميع معتمدياتها ومناطقها، داعيا إلى إحداث لجنة لزيارة الجهة وتقييم الأوضاع فيها واكتشاف إن كانت الجهة مهمشة فعلا أم أن ما نفعله كأبناء لها مجرد تهريج، وفق ما جاء على لسانه بنبرة استنكار.

هذا وقامت اليوم مجموعة ممثلة عن المعتصمين بعقد اجتماع مع أحدمستشاري رئيس الحكومة قدموا خلاله جملة من مقترحات الحلول الكتابية، على أمل التعجيل بالرد عليها، وفق ما أكده لنا العيد ميساوي.

* ملاحظة: الصورة بتاريخ 12 فيفري 2016 من أمام مقر وزارة التشغيل إثر حالة احتقان سادت صفوف المحتجين القادمين من ولاية القصرين على ما اعتبروه استفزازا لمشاعرهم من قبل الوزير

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.