طُرح خلال ندوة صحفيّة، عقدتها الجبهة الشعبية أول أمس الاربعاء، بمناسبة الذكرى الثّالثة لاغتيال شكري بلعيد وللكشف عن جديد ملف الاغتيال، أن حركة النهضة تسببت في تأخير المؤتمر الوطني لمكافحة الارهاب أو تدويله، وذلك لإفراغة من محتواه ولتجنبها المساءلة والمحاسبة.
وفي هذا الإطار قال نائب رئيس حركة النهضة، عبد الحميد الجلاصي، أوجّه نصيحة للجبهة الشعبية بأن "تعبر عن آرائها ومقترحاتها عن الشأن التونسي أكثر من أن تنشغل بحركة النهضة"، مؤكدا أن الحركة مستعدة وجاهزة منذ اليوم لهذا المؤتمر ولديها مقترحات حول حلول ومقاربات لمقاومة ظاهرة الارهاب.
وبين عبد الحميد الجلاصي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الجمعة 5 جانفي 2016، أن هناك ملفات محالة على القضاء وهو متعهّد بها، قائلا:" هناك مسائل أخرى غير النهضة يمكن للجبهة الشعبية أن تهتمّ بها كأوضاعها الداخلية وعلاقتها بمكوناتها.
كما عبر محدثنا عن خشيته من أن يكون استهداف حركة النهضة من قبل قيادات الجبهة الشعبية هو طريقة من طرق البحث عن وحدتها الداخلية، قائلا: نصيحتي لهم : "اهتموا بتونس والجبهة.. ودعكم من النهضة".