كان يهرب الاشخاص مقابل 250 دينارا للنفر الواحد: محاكمة مهرب ليبي وطلبة من المعهد العالي للرياضة انتدبوا للقتال في سوريا

مثل، مساء اليوم الثلاثاء 2 فيفري 2016، أمام الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس مهرب ليبي و5 طلبة وجهت لهم تهمة الانضمام الى تنظيم إرهابي اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه والدعوة لارتكاب جرائم إرهابية.

وقد كان منطلق القضية اثر القبض على 5 طلبة يدرسون بالمعهد العالي للرياضة بقصر السعيد بصدد اجتياز الحدود التونسية الليبية خلسة على متن سيارة مهرب ليبي للسفر الى ليبيا ثم التوجه الى سوريا للقتال.

وبالتحري مع المتهمين اعترفوا بما نسب إليهم وبينوا انهم تأثروا بالخطب التى كان يلقيها الائمة في المساجد بجهة الدندان لـ"نصرة الشعب السوري" من خلال السفر الى سوريا للقتال، موضحين انهم تأثروا ايضا بالوضع الإنساني في سوريا فقرروا السفر الى هناك فحرر في حقهم محضر بحث لإحالتهم على القضاء.

وباستنطاق الطلبة اليوم من قبل القاضي خلال جلسة محاكمتهم تمسكوا بالإنكار وبينوا أنهم حاولوا فعلا السفر إلى سوريا ولكن ليس للقتال بل لغاية تقديم أعمال الإغاثة للاجئين السوريين لكن ذلك لم يقنع القاضي فواجههم بعزم إحدى الكتائب المقاتلة في سوريا لانتداب شبان للقتال في صفوفها براتب شهري شريطة ان يكونوا متكونين في مجال الرياضة.

وباستنطاق المهرب بين انه يهرب الأشخاص فعلا مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 150 و250 دينارا للنفر الواحد موضحا انه لم يكن يعلم ان الشبان سيسافرون للقتال في سوريا مشيرا إلى انه مكن ترحيل مغربيين وجزائريين إلى  ليبيا خلسة.

وبعد المفاوضة قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.