أكد المنسق الجهوي لنداء تونس بولاية سوسة أحمد زقلاوي، أن خبر تجميد 23 عضوا من المكتب الجهوي للحزب، الذي تداولته بعض وسائل الاعلام صباح اليوم الخميس 28 جانفي 2016، لا أساس له من الصحة.
وأوضح زقلاوي، في تصريح لحقائق أون لاين، ان المكتب الجهوي لنداء تونس بسوسة لم يلتئم البتة وأن الاجتماع الذي تسربت عنه هذه "الشائعة" تم فعلا بمقر المكتب الجهوي للحزب بحضور 6 أعضاء من المكتب الوطني و6 منسقين فقط من أصل 16 منسقين محليين و10 أعضاء من المكتب الجهوي منهم 7 فقط أمضوا على مطلب تجميد العضوية من اصل 20 عضوا بالمكتب الجهوي بسوسة.
وأضاف أحمد زقلاوي الذي يشغل كذلك خطة الامين الوطني المكلف بالتدريب في الهيأة السياسية، أن المكتب الجهوي تفاجأ بحضور مستشارة وزير الصحة سمر صمود وأناس آخرين ليست لهم أي صفة تربطهم بالمكتب الجهوي للنداء في سوسة.
هذا وأكد محدثنا انه سيقع استدعاء المكتب الجهوي بسوسة للانعقاد خلال الساعات القليلة القادمة للنظر في قبول مطالب تجميد عضوية الأعضاء السبعة المعنيين من عدمه، معتبرا أن طلب التجميد في هذا الوقت للتراجع عن نتائج المؤتمر التأسيسي المنعقد مؤخرا بسوسة "لا معنى له وهو بمثابة الاستقالة"، والنظر فيه سيتم على هذا الأساس، باعتبار أن المؤتمر اكتسى الصبغة القانونية وانتهى الأمر، حسب تعبيره.
من جهة أخرى، تحصلت حقائق أون لاين، على وثيقة تحمل إمضاءات 23 عضوا عن نداء تونس مرفقة ببيان يؤكد تجميد عضويتهم في الحزب، نتيجة لرفضهم نتائج مؤتمر الحزب المنعقد يومي 9 و10 جانفي 2016.
وفي ما يلي نسخة عن هذه الوثيقة :
