بيّنت التّحقيقات فيما عُرف بقضية الشعانبي أنّ العنصر الإرهابيّ الجزائري لقمان ابو صخر كانت تربطه علاقة بالإرهابيّ "مراد الغرسلي" حيث قاما معا بتأسيس خلية عقبة بن نافع بجبل الشعانبي.
وقد أوكلت للغرسلي قيادة الكتيبة نظرا لمعرفته الواسعة بمغاور وتضاريس جبل الشعانبي. ولتعزيز الكتيبة قام الغرسلي باستقطاب العديد من الشّبان والمراهقين.
وقد بلغ السّن الأدنى للمستقطبين 16 سنة وذلك بعد دمغجتهم دينيا. وقد كان شقيق الارهابيّ مراد الغرسلي الذي حوكم مؤخرا بـ5 سنوات سجنا يساعده في عمليّة الاستقطاب وتوفير المؤونة والدعم اللوجستي بجبلي الشعانبي والسلوم.
كما بينت الابحاث التحاق بعض العناصر الارهابية الجزائرية الموالية لتنظيم القاعدة بالشعانبي، وان الارهابيين يتلقون تدريبات عسكرية وقتالية بقيادة الغرسلي.
كما كانوا يزرعون الألغام التى أمّنها لهم الارهابي أبو صخر في مختلف المسالك بجبل الشعانبي سلّوم وذلك للايقاع بالوحدات العسكرية.