أفادت النائبة بمجلس الشعب المستقيلة من كتلة حركة نداء تونس، خولة بن عائشة، أن عدد النواب المستقيلين من كتلة النداء ارتفع إلى 22 نائبا، بعد تقديم النائبة مريم بوجبل لاستقالتها لدى مكتب الضبط، ظهر اليوم الثلاثاء 12 جانفي 2016.
وقالت خولة بن عائشة في تصريح لحقائق أون لاين، إنّ نواب النداء المستقيلين من الكتلة يعقدون عشية اليوم ،اجتماعهم للنظر في النظام الداخلي للكتلة الجديدة ولاختيار اسمها.
وكان النائب المستقيل من كتلة نداء تونس بمجلس نواب الشعب، عبد الرؤوف الماي، أفاد في تصريح سابق لحقائق أون لاين، أن الكتلة النيابية المستقيلة من كتلة النداء بالمجلس، ستظلّ منفتحة للمترددين من الاستقالة من النّداء، موضحا أن الكتلة لن تعلن عن اسمها إلا بعد تحقيق ما حرم منه النواب في كتلة النداء، وهما النظام الداخلي وميثاق الكتلة.
وعن الافاق المنتظرة لهذه الكتلة، ومدى توافقها مع النقاط التي يدافع عنها القيادي المستقيل من نداء تونس محسن مرزوق، قال الماي: "يوجد توافق كبير جدا يحتم علينا السير اليد في اليد".
كما أضاف أن هذا الحديث سابق لأوانه، لأنه لم يتضح بعد سواء إن كانت هذه الكتلة ستظل حركة مستقلة أم جبهة تضم مختلف الأحزاب.
يشار إلى أن حزب نداء تونس تراجع عن المرتبة الاولى بمجلس نواب الشعب، من 86 مقعدا الى 64، وتغيرت بذلك الموازين وصعدت حركة النهضة التي ظفرت في الانتخابات التشريعية السابقة بـ69 مقعدا.
