توقع الناشط الحقوقي ورئيس لجنة النفاوض التونسية الليبية، مصطفى عبد الكبير، أن يتراوح عدد العناصر الإرهابية التونسية المنتمية لتنظيم داعش الإرهابي المسجونين في ليبيا بين 50 و60 عنصرا.
وقال عبد الكبير لحقائق أون لاين، اليوم السبت 09 جانفي 2016، إنه لا يمكن حصر عدد العناصر الإرهابية التونسية المسجونة في ليبيا باعتبارها لا تملك وثائق تؤكد هوياتها وغادرت الأراضي التونسية بطريقة غير شرعية.
ونشرت وحدات أمنية ليبية تابعة لحكومة طرابلس الليبية، بداية الأسبوع الجاري، عبر صفحاتها في مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو تضمن اعترافات لعناصر تونسية مسجونة في طرابلس أقرت فيها بانتمائها لتنظيم داعش الإرهابي.
وتتوقع تقارير إعلامية دولية أن يتجاوز عدد التونسيين المنضمين للتنظيمات الإرهابية المتواجدة بمدينة سرت الليبية الـ1000 عنصر في حين أشار الناشط الحقوقي الليبي الناصر الهواري في وقت سابق، لحقائق أون لاين، أن عددهم لا يتجاوز المئات.