النادي الإفريقي: إصابة خطيرة تنهي موسم توزغار.. وهذا موعد وصول المدرب الجديد

رغم أن سليم الرياحي لم يحسم بعد "كاستينغ" المدرب الجديد إلا أنه لا يضيع الفرصة لمفاوضة أسماء بالجملة عبر وسطاء ووكلاء يطرحون اختياراتهم عليه..

الاسم الأكثر جدية بحسب أنباء الأيام الأخيرة هو المدرب الصربي ميلوفان راجفاتش والذي كان يفترض أن يصل اليوم بيد أن الأمر تأجل إلى مطلع الأسبوع بحسب الاتفاق بين الرياحي ووكيل أعماله..

ميلوفان راجفاتش سيجلس إلى رئيس الإفريقي وبعد ذلك سينظر في مصيره ولكن الحقيقة أن اختيارات الرياحي تطرح عدة نقاط استفهام فقد وضع ضمن خياراته المدرسة الهولندية (رود كرول) والفرنسية (باتريس كارتيرون) والصربية (ميلوفان راجفاتش) والتونسية (نبيل معلول) وغيرها من المدارس الكروية التي لكل منها خصاله والأسلوب الذي يتماشى معه وهو خط سير يطرح عدة نقاط استفهام في انتظار آخر قرار..

وبعيدا عن المدرب الجديد تأكد بصفة رسمية أن إصابة يوهان توزغار لا تتطلب ثلاثة أشهر كما قيل بسبب إصابة في الأربطة الجانبية للركبة بل أن إصابته أخطر بكثير وهي تتطلب تدخلا جراحيا لن يعود بعدها اللاعب للنشاط إلا مع الفترة الصيفية..

توزغار كان بحق أفضل صفقات النادي الإفريقي رفقة عبد القادر الوسلاتي لكن في ظل العشوائية في العمل وطبيب فريق غير مختص في الطب الرياضي فقد خسر الفريق أفضل لاعبيه..

توزغار كان يمكن أن يرتاح في الفترة الماضية لكن التعويل أضر به وضاعف من خطورة إصابته لأن الدكتور محسن الطرابلسي أخطأ التشخيص كما حدث في مرات سابقة مع عبد المومن جابو وأسامة الحدادي وسايدو ساليفو الذي كاد يعتزل النشاط ومن قبل زهير الذوادي ولا ندري لم لا يفتح الرياحي تحقيقا في الموضوع حتى تتضح المسؤوليات خصوصا أن الكشف الأخير أثبت أن الفريق خسر 16 لاعبا اساسيا بإصابات متفاوتة الخطورة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.