قالت مصادر بارزة إن رئيس الحكومة الحبيب الصيد، وبعد القيام بتقييم شامل لعمل الوزراء إلى جانب الاستماع إلى كل الآراء وخاصة آراء أحزاب الائتلاف الحاكم، يفضل أن يحسم بعض النقاط في ما يهم التحوير المرتقب، بتريث وفي سرية تامة، مضيفة أنه سيتم الاعلان عن التركيبة الجديدة للحكومة قبل النصف الثاني من شهر جانفي.
وأفادت ذات المصادر، لصحيفة الصريح الصادرة اليوم السبت 02 جانفي 2016، بأنه وحسب النظام الداخلي فإن أسماء الوزراء الجدد في حكومة الحبيب الصيد يجب عرضها على البرلمان قبل أن يتم الاعلان عنها بصفة رسمية، مضيفة أن التنسيق جار بين رئيس الحكومة الحبيب الصيد ورئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر لتحديد موعد طرح بعض الأسماء الجديدة المرشحة للحكومة على المجلس وينتظر أن يتم تحديد الموعد في الأسبوع القادم.
وبالنسبة للاسماء المتداولة على الساحة الاعلامية حول تولي حقائب وزارية معينة، قالت المصادر نفسها إنها تدخل في إطار التخمينات فقط حيث ان الحقيقة يملكها فقط رئيس الحكومة وهو المؤهل الوحيد لأن يعلن عن التحويرات بصفة رسمية ولا توجد تأكيدات حول ما يتم تسريبه لأن الحبيب الصيد يعمل في صمت وكتمان.
وفي المقابل، فان هناك اثنين او ثلاثة من وزراء حكومة الحبيب الصيد الحالية قد يشملهم التحوير بطريقة او باخرى أخرى، إذ قد يضطلعون بحقائب وزارية مختلفة عن الحقائب والمسؤوليات التي يتحملونها حاليا.
