توافد 14 ألف جزائري على تونس لقضاء احتفالات رأس السنة.. والعدد مرجّح للارتفاع

سجلت مصالح شرطة الحدود الجزائرية، إلى غاية مساء أمس الثلاثاء، ذروة قياسية في حركة عبور الجزائريين نحو تونس، بلغت في الأيام الأخيرة 14 ألف شخص و5 آلاف سيارة، منهم 10 آلاف على معبر أم الطبول و4 آلاف على معبر العيون التجاري بمن فيهم عائلات ومجموعات وأفراد غالبيتهم من ولايات الشرق الجزائري.

ونقلت صحيفة الخبر الجزائرية، عن ذات المصالح أن 80 بالمائة من العابرين يعودون إلى أرض الوطن في أقل من ساعتين من الزمن على أكثر تقدير، بعد تسويتهم تأشيرة الخروج والدخول بجواز السفر، و20 بالمائة من هذه الحركة وجهتها قضاء ليلة رأس السنة بالمدن السياحية التونسية.

وتتوقع مصالح شرطة الحدود والجمارك الجزائرية أن يتجاوز العدد، خلال اليومين الأخيرين من هذه السنة، 20 ألف شخص في موسم أصبحت حركته تتزامن مع بداية العطلة الشتوية وتبلغ ذروتها القصوى مع الأيام الخمسة الأخيرة في تدفق بشري من الولايات الشرقية خاصة، الأمر الذي فرض على المصالح ذاتها تعزيز قدراتها البشرية والمادية لضمان الخدمة في ظروف حسنة ومواجهة الطوابير التي تزدحم مع الفترة الصباحية بأكثر ضغطا على المعبرين الحدوديين .

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.