والي أريانة يكشف عن سبب تعطل مشاريع الجهة ويتحدث عن أولوياتها

عقد اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2015، والي أريانة، عمر بن منصور، جلسة عمل مع النائب بمجلس نواب الشعب عن الجهة، عبد العزيز القطّي، ومع المسؤولين الاداريين المعنيّين بهدف دراسة وضع 300 عائلة مهدّدة في أية لحظة بأن تجرفها مياه الوديان.

وفي تصريح لحقائق أون لاين، إبان جلسة العمل، أكّد والي أريانة، أنه عاين يوم 22 ديسمبر 2015، وضعية 300 عائلة تقطن بجهة صنهاجة التابعة لمعتمدية المنيهلة، وتبين له أنهم مهدّدون بالغرق في حال فيضان الوادي.

وفي موضوع متصّل، أشار عمر بن منصور، إلى أنه ومنذ تقلده منصبه، وجَد عددا كبيرا من المشاريع المُبرمجة في الجهة معطّلة، وبالاستفسار عن مردّ ذلك، لفت إلى أن السبب عائد إلى الروتين الإداري.

وبخصوص أولوياته منذ أن شغل منصب والٍ، لفت إلى أنها تتمثل في العمل على توفير نظافة البيئة والمحيط، إذ أن محوّل أريانة سبق أن شهد في حملة تنظيف واحدة مرور أكثر من  12 شاحنة من النوع الكبير، محملة بالأوساخ وهذا يعتبر أقل عدد.

 وأضاف عمر بن منصور، أنه يسعى إلى إعادة تهيئة مدخل أريانة لتكون كما كانت "مدينة الورود"، إضافة إلى مساعيه لتهيئة المدارس، ودور الثقافة والرياضة، لافتا إلى أن أشغال المرفأ المالي ومحولx20 ، يواصلان أشغالهما.

وحول التهديدات الأمنية التي تشهدها ولاية أريانة خاصة أنها سبق أن شهدت عمليتيْ اغتيال، أكّد محدثنا أن الولاية تواكب مع مختلف الاطراف الأمنية الخطة الوطنية لمحاربة الإرهاب.

وبالاستفسار عن وجود ضغوطات ترافق عمله خاصة مع الحركة الاحتجاجية الشديدة التي عرفتها الساحة السياسية، بشأن استبعاد الأسماء الحزبية من حركة الولاة، شدّد والي أريانة، عمر بن منصور على أن يمارس سلطاته وفق ما يتطلبه منصبه ووفق القانون دون أيّه ضغوطات من أيّ طرف كان.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.