دخل الحكم الدولي محمد سعيد الكردي كلاسيكو الملعب الأولمبي بسوسة بين النجم الرياضي الساحلي والترجي الرياضي الذي دار مساء أمس في قفص الاتهام من جانب فريق جوهرة الساحل فغادره في نفس القفص مع تغير زاوية الاتهام التي صدرت هذه المرة عن نادي باب سويقة..
الكردي هاجمه مسؤولو فريق جوهرة الساحل في الموسم الماضي حيث حمله الكثيرون مسؤولية ضياع البطولة من خلال إلغائه هدف علية البريقي أمام قوافل قفصة الذي أعقبه انسحاب الفريق من لقاء حمام الأنف..
وعلاوة عن التأثير الخاص بمقابلة قفصة على نقاط النجم في سباق التتويج فقد اتهم الكردي بأنه من قبل رضا شرف الدين رئيس ليتوال بأنه مكلف بمهمة لإقصاء المهاجم الجزائري بغداد بونجاح الذي أشهر في وجهه الكردي بطاقة حمراء خلال تلك المقابلة وهو ما كاد يقوده للقضاء لو لا بعض التدخلات خاصة من المكتب الجامعي..
وفي الحقيقة يملك الكردي ذكريات سيئة مع الفريقين فآخر لقاءي كلاسيكو أدارهما سيبقيان في التاريخ.. الأول كان في يوم 9 جانفي 2011 وانتصر فيه النجم الرياضي الساحلي بخمسة أهداف مقابل واحد والثاني وكان لقاء نهائي كأس تونس يوم 25 جويلية 2011 يومها أقصى مهاجم النجم سيلفا دوس سانطوس وساهمت بعض قراراته في فوز الترجي باللقب..
الحكم سعيد الكردي كان شاهدا من جديد على سقوط الترجي الرياضي فآخر هزيمتين عريضتين له أمام ليتوال كانت تحت قيادته للمقابلة تحكيميا وهو ما يجعله سيء الطالع على الأحمر والأصفر في "كلاسيكوهات البطولة"..
أخطاء الكردي ليوم أمس قد تكلف عقوبة بالإبعاد ولا ندري هل أن الإدارة الوطنية للتحكيم ستعاقبه أم أنها ستعتمد معه نفس الأسلوب الذي تم به التحايل على معاقبة حكم مباراة الترجي الرياضي والملعب التونسي هيثم قيراط الذي وقع الإيهام بأنه عوقب بشهر قبل أن يصرح جمال بركات بأنه لم يكن تحت طائلة العقوبة..
