ببادرة من مجموعة من المثقفين التونسيين ضد الإرهاب ستنتظم يومي 30 و31 ديسمبر الجاري تظاهرة ثقافية على تخوم جبل الشعانبي تهدف لمساندة الحكومة في التصدي للإرهاب وتكريم الجنود والأمنيين والأهالي القاطنين قرب الجبل.
وأكد الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات التأسيسية والمجتمع المدني كمال الجندوبي أن مجموعة من منظمات المجتمع المدني وائتلاف من المثقفين التونسيين سيستقبلون العام الجديد 2016 على تخوم جبال الشعابني.
ونشر كمال الجندوبي اليوم الإثنين 21 ديسمبر 2015 بيانا أكد فيه أن التظاهرة تهدف لمساندة الحكومة لكل جهد وطنيّ مناهض للإرهاب من خلال تنظيم "قافلة التّضامن مع الجنود والأمنيّين والأهالي في الشعانبي" المقرّر تنظيمها يومي 30 و31 ديسمبر 2015 .
وأفاد الجندوبي أن هذه القافلة هي لمسة حبّ ووفاء للشهداء والجرحى وعائلاتهم و لقوات أمننا الداخلي والقوات المسلّحة العسكريّة والإطارات الديوانية وكلّ المرابطين على حدود البلاد من أجل عزّة تونس و تحصين وطننا المفدّى من خطر الإرهاب.
في نفس السياق أكد الناطق الرسمي لوزارة الدفاع المقدم بلحسن الوسلاتي، لحقائق أون لاين، اليوم، أن الوزارة وافقت على مطلب تقدمت به مجموعة من المثقين التونسيين ضد الإرهاب لتنظيم تظاهرة ثقافية يومي 30 و31 ديسمبر 2015 في المناطق المتاخمة لجبل الشعابني، مضيفا أن الوحدات العسكرية والأمنية ستشرف على تأمين هذه التظاهرة .
وأعلنت تونس منذ شهر أفريل 2014، جبل الشعانبي وبعض المناطق المتاخمة له على غرار جبال السمامة والسلوم والمغيلة منطقة عمليات عسكرية مغلقة.
وشهدت تخوم جبل الشعانبي إثر الثورة أعمالا إرهابية استهدفت الجيش والأمن التونسيين نفذتها مجموعات إرهابية تتحصن بالجبل وبالمناطق المحاذية له.