مجموعة الـ31 تقول كلمتها بشأن خارطة الطريق التي أفرزتها لجنة الـ 13؟

أكّد المكلف بالإعلام صلب مجموعة الـ31، مصطفى بن أحمد، أن المجموعة تعتبرخارطة الطريق التي أقرتها لجنة الـ 13، "لا تستجيب لحلّ الأزمة القائمة في النداء".

وأفاد بن أحمد في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2015، ان مجموعة الـ31 وبعد "معاينة" بنود خارطة الطريق التي خرجت بها لجنة الـ 13، خلصت الى وجود عديد  النقاط التي أثارت تحفظات المجموعة.

وتحدث بن أحمد عن نقطتين مهمّتين، كانتا ضمن أبرز تحفظات المجموعة الـ31، وقال: "إنّ لجنة الـ 13 حيدت كل قيادات الحزب وهياكله ولم تكن لجنة تصور عام،مبينا أن مجموعة الـ 31سبق أن طالبت بضرورة اقتصار دور اللجنة على وضع تصورعام للمؤتمر وآلياته، دون أن يشمل تسيير الحزب أو تمثيله أو الإشراف على المؤتمر، مع الإبقاء على دور الهياكل الشرعية التوافقية والمنتخبة لتلافي حالة الفراغ التنظيمي والسياسي .

كما اعتبر محدّثنا أن النقطة التي وردت في خارطة الطريق والمتعلقة بـ" تثبيت الهياكل الحالية الجهوية والمحلية المرسمة لدى الإدارة المركزية للحزب، إلى حين إنطلاق الإنتخابات الجهوية والمحلية للمؤتمر الانتخابي ابتداء من جوان 2016"، غير مقبولة باعتبار أنه توجد هياكل غير شرعية وموازية ولا يمكن تثبيتها لحل أزمة النداء.

وبيّن المكلف بالإعلام صلب مجموعة الـ31، انه تجري مشاورات ونقاشات لتطارح مختلف الافكار التي ربما تخرج ببديل آخر، دون أن يوضّح أكثر.

يشار الى أنّ لجنة  الـ 13،أعلنت امس خلال ندوة صحفية عن خارطة الطريق التي تهدف إلى إيجاد تسوية ندائية،ولخصتها في تسع نقاط، أبرزها عقد مؤتمر توافقي في 10 جانفي 2016، وآخر انتخابي يومي 30 و31 جويلية من السنة ذاتها. 

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.