لما التحق الظهير الأيسر للترجي الرياضي علي العابدي بالمنتخب الأولمبي كان رقما عاديا في حسابات مسؤولي الأحمر والأصفر وإطاره الفني غير أن الوجه المرضي الذي قدمه في "كان" أقل من 23 سنة جعله يعود إلى الواجهة من جديد..
العابدي كان ضمن قائمة المغادرين خصوصا أن عقده ينتهي بموفى الموسم الحالي وطيلة السنوات الثلاث التي قضاها في مركب المرحوم حسان بلخوجة لم يدخل في حسابات أي مدرب رغم العدد الكبير للفنيين الذين تداولوا على تدريب الفريق..
ولئن لاقى ابن الرالوي التجاهل والتهميش من مسؤولي الترجي الرياضي إلا أنه كان محل ومتابعة من المدير الرياضي للنجم الرياضي الساحلي زياد الجزيري الذي اتصل باللاعب قبل السفر إلى السنغال وبعد العودة ليعرض عليه التوقيع على عقد مبدئي لليتوال قبل أن ينكشف الأمر أمام هيئة حمدي المدب التي عبرت عن غضبها من عملية تحويل الوجهة..
وكرد على ما قام به الجزيري تحرك مسؤولو الفريق ليبحثوا مع اللاعب تجديد عقده لمدة ثلاث سنوات جديدة لقطع الطريق أمام ليتوال الباحث عن تعزيز الجهة اليسرى من دفاعه في ظل فشل كل من تولى تأمينها في المواسم الأخيرة ومن ضمنهم الظهير الحالي غازي عبد الرزاق..
علي العابدي تحول بين عشية وضحاها من لاعب غير مهتم به ومنسي إلى آخر يراد تجديد عقده ولا ندري كيف سيتصرف اللاعب ووكيل أعماله مع عرض الترجي الجديد؟
يشار إلى أن الأحمر والأصفر قد استعاد خليل شمام وانتدب ظهير الترجي الجرجيسي حسين الربيع وكلاهما يمر قبل العابدي ضمن حسابات عمار السويح فأية مصير للقادم من الشبيبة القيروانية..
