أكد" ف ي" خلال استنطاقه من قبل فرقة مكافحة الإرهاب انه بعد ان قضى ليلته مع زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور ابوعياض في شقة قريبة من السوق المركزي بالعاصمة تحوّل معه لحضور وليمة لأحد السلفيين بجهة دوار هيشر. وأثناء حضوره تنقل صحبة المدعو ابوبكر الحكيم وابوخالد، لا يعرف باقي هويته، ومحمد العيوني الى منزل على وجه الكراء ليس به اثاث، حيث وجد فيه ما بين 80 و 90 قطعة سلاح نوع كلاشنكوف وقاذفات اربي جي وبيكة وقناصة وكمية كبيرة جدا من الاطلاقات الحربية.
وقد علم انه سيقع توزيعها على عناصر بجهتي دوار هيشر وحي التضامن عند وقوع ازمة في البلاد كاستهداف بعض رموز او شباب التنظيم من قبل الامن للدفاع عن انفسهم والدخول في مواجهات، أي خلال حرب شوارع، وذلك تماشيا مع طبيعة المكان بدوار هيشر لأنه حي شعبي، و أيضا لاستهداف المقرات الامنية والعسكرية وبعض رموز النظام الحاكم للسيطرة على البلاد لـ"تطبيق الشريعة" بعد ان تقوم المجموعات المتواجدة بكل من فرنانة وبوشبكة بالسيطرة على تلك الجهات بدعم من افراد التنظيم بالجزائر ومالي.
وأوضح انه لما علم بالمخطط الدموي لابوعياض قرر الانسحاب فاعلمه القيادي بتنظيم أنصار الشريعة المحظور ابوبكر الحكيم ان ذلك يعتبر ردة وانه يشكل خطرا على حياته وحياة عائلته فقرر التراجع.