ضمت مشاورات مع الزنايدي ومقربين من مرزوق وجمعة: ماذا في المبادرة السياسية الجديدة؟

أعلن عضو المكتب السياسي للحزب الجمهوري، حسن الكرّاي، أنه تقدم باستقالته صحبة عضوين اثنين(طارق الشابي وفؤاد بن العرعار)، بشكل نهائي من جميع هياكل الحزب.

وقال حسن الكرّاي في تصريح، لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 7 ديسمبر 2015، إن استقالتهم من الحزب جاءت على خلفية سياسة إقصاء أصحاب الرأي المخالف وافتقار الحزب لرؤية ومشروع سياسي حقيقي.

وأشار إلى أن العديد من أعضاء الحزب الجمهوري طالبوا بضرورة مراجعة سياسة الحزب وطرق تواصله بالمواطنين، خاصة بعد  الفشل الانتخابي في انتخابات 2014، إلاّ انهم لم يجدوا سوى التهميش والإقصاء.

ولفت إلى أن عديد القرارات تتخذها قيادات الحزب، بصفة انفرادية دون الرجوع إلى الهياكل وتشريكها في ذلك.

وبيّن حسن الكرّاي، المستقيل من الجمهوري، أن عديد الأعضاء المستقلين سابقا، وبعض المتحزبين الآخرين الذين سبق ان استقالوا من حزب المبادرة والتكتل، والمسار الديمقراطي الاجتماعي، يعقدون اجتماعات متتالية من أجل الخروج بمولود سياسي جديد.

وأضاف أنّ هذه المجموعة، التقت مجموعات أخرى دستوريّة وتجمعيّة ونقابيّة وشخصيات وطنية من أجل إيجاد أرضية لقاء تنبني على مشروع اجتماعي حداثي منفتح على الجميع، و بلورة  فكرة مشروع حزب جديد يظهر على الساحة السياسية، خاصة أن الائتلاف الحاكم ائتلاف يميني، وفق  تعبيره.

وبالسؤال عن الشخصيات التي التقتها هاته المجموعة والتي تضم 60 إطارا، أكّد محدثنا أنهم التقوا بالمترشح السابق للانتخابات الرئاسية، منذر الزنايدي، وبمجموعة مقرّبة من مهدي جمعة، وأخرى مقربة من محسن مرزوق، وتحدثوا بشأن مشاريعهم السياسية المستقبليّة.

وأفاد أن أعضاء المجموعة عبروا عن معارضتهم وتحفظهم على مبادئ مشروع مهدي جمعة، إضافة إلى أنه لايزال مشروعا سياسيا غير واضح بعد، في حين أن لقاءهم مع المقربين من محسن مرزوق لم  يكن مثمرا، باعتبار أنّ المجموعة تفضل الابتعاد عن سياسية "الزعيم والقائد".

وأضاف أن المجموعة التقت أكثر مع رؤية ومشروع منذر الزنايدي، والذي سيتم الإعلان عنه مع موفّى 2015.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.