تشييع جثامين عدد من الشهداء إلى مثواهم الأخير

شيّع عدد غفير من سكان منطقة بجاوة بمعتمدية وادي الليل التابعة لولاية منوبة بعد عصر الأربعاء، جثمان الشهيد الوكيل اول طارق بوسنة الذى توفي مساء الثلاثاء فى الهجوم الارهابى على حافلة الامن الرئاسي، إلى مثواه الاخير بمقبرة المنطقة.

وشهد موكب الدفن حضور عدد هام من زملاء الشهيد والإطارات الأمنية ووالى الجهة.

وتخلل موكب تشييع جثمان الشهيد من منزله الى المقبرة ترديد المشيعين شعارات تندد بالارهاب وأخرى تعبر عن الوفاء لشهداء الوطن.

يذكر أن الشهيد يبلغ من العمر 41 عاما وأب لطفلة ذات سبع سنوات وطفل عمره أربع سنوات.

وكانت ولاية منوبة فقدت أيضا في العملية الارهابية ابن دوار هيشر الوكيل اول نجيب السعدوني وهو اب لابنين وطفلة اصغرهم لم يتجاوز سنٌه العام وقد تم تشييع جثمانه الى  معتمدية سبيطلة  من ولاية القصرين مسقط رأسه.

كما تم ظهر اليوم تشييع جثماني الشهيدين الوكيل أول عاطف الحمروني والملازم محمد صالح الزواوي، اللذين سقطا خلال العملية الإرهابية التي جدت أمس الثلاثاء بشارع محمد الخامس بالعاصمة، إلى مثواهما الأخير وهما من أصيلي ولاية أريانة.

وخلال موكب خاشع وأجواء لم تخل من الألم والحزن الشديدين ووري جثمان الشهيد عاطف الحمروني بمقبرة سيدي عبيد بقنطرة بنزرت من معتمدية قلعة الأندلس بحضور المستشار لدى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي خميس الجهيناوي ووالي أريانة عمر بن منصور وعدد هام من الأمنيين والمواطنين فضلا عن أقاربه وأصدقائه وجيرانه.

كما تم دفن الشهيد محمد صالح الزواوي بمقبرة جباس 1 من معتمدية سيدي ثابت بحضور أعضاء من مجلس نواب الشعب والسلطات الجهوية والمحلية وجموع غفيرة من المواطنين والأمنيين وزملائه من الأمن الرئاسي وأفراد عائلته وأقاربه.

المصدر: وات

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.