اعتداءات باريس: التعرف على هوية أحد الانتحاريين واعتقال شقيقه ووالده

كشف المدعي العام في باريس فرنسوا مولين مساء أمس السبت 14 نوفمبر 2015، هوية أحد الانتحاريين في الاعتداء الإرهابي على مسرح باتاكلان في باريس، مشيرا إلى أنه مواطن فرنسي عمره (29 عاما) ومولود في ضاحية باريس.

وأوضح المدعي العام أن التعرف على هوية الانتحاري تم رسميا بفضل أصبعه الذي عثر عليه تحت أنقاض صالة المسرح الباريسي حيث فجر حزامه الناسف.

وهذا الفرنسي هو أحد ثلاثة انتحاريين الذين نفذوا عملية احتجاز رهائن في مسرح باتاكلان حيث قتل 89 شخصا، وهو مولود في كوركورون في ضاحية العاصمة.

وأفاد المدعي العام أن هذا الإرهابي هو صاحب سوابق، وكان اسمه مدرجا على قائمة الأشخاص الموضوعين تحت المراقبة لاعتناقهم الفكر الجهادي. وأضاف أن الانتحاري سبق وأن أدين بين العامين 2004 و2010 ثماني مرات بارتكاب جنح.

وقال مولين إن الانتحاري وضع اسمه في 2010 على قائمة "إس" للاستخبارات الفرنسية بسبب تشدده الديني، ولكنه لم يتورط أبدا في أي ملف يتعلق بشبكة أو عصابة أشرار على صلة بتنفيذ عمل إرهابي"، مشيرا إلى أنه لم يسجن أبدا.

من ناحيته، قال مصدر قريب من التحقيق لوكالة الأنباء الفرنسية، طالبا عدم ذكر اسمه، إن المحققين أوقفوا والد الانتحاري وشقيقه ويواصلون تفتيش منزل كل من الوالد في "روميي سور سين" والشقيق في "بوندوفل" في منطقة باريس. وتم وضعهما قيد التوقيف الاحترازي.

وقال، مصدر إن السلطات أجرت أيضا عمليات مداهمة وإيقافات أخرى في هاتين المنطقتين شملت أقارب آخرين للانتحاري نفسه.

وبحسب المصدر الأول فإن "شقيق الإرهابي وعمره 34 عاما سلم نفسه لمخفر الشرطة في كريتي (قرب باريس) وبعدها تم وضعه قيد التوقيف الاحترازي"، كما وضع والده في حالة التوقيف نفسها.

المصدر: فرانس 24

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.